و المعْنى وَقَعَ على أنَّ القَوْمَ انْتَبَهُوا فتَكَلَّموا على قَدْرِ عِلْمِهِم أَو نُبِّهُوا، فقيلَ لهم إنَّما يشبه أَن يكونَ عنْدَكُم هذا هكذا؛ و أنْشَدَ لزيد بنِ عَمرِو بنِ نُفَيْل، و قيلَ: لنَبِيه بنِ الحجَّاج:
وَيْ كأَنْ مَنْ يَكُنْ له نَشَبٌ يُحْ # بَبْ و مَنْ يَفْتَقِرْ يَعِشْ عَيْشَ ضُرِّ [5]
و قيلَ: مَعْناهُ أَ لَمْ تَرَ ؟عَزَاهُ سِيبَوَيْه إلى بعضِ المُفَسِّرين.
و قال الفرَّاء في تَفْسِيرِ الآيةِ: وَيْكأَنَّ في كلامِ العَرَبِ تَقْرِير كقَوْلِ الرَّجُل أَما تَرَى إلى صُنْع اللََّه و إحْسانِه؛ قالَ: