responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 20  صفحة : 101

باتَ يَتَقَلَّى ، أَي يَتَقَلَّبُ على فِراشِه كأَنَّه على المِقْلَى ؛ و منه مَثَلُ العامَّة: العُصْفُور يَتَفَلَّى و الصيَّادُ يَتَقَلَّى .

و القَلِيَّةُ ، كغَنِيَّةٍ: مَرَقَةٌ تُتَّخَذُ من لُحومِ الجَزُورِ و أَكْبادِها.

و قال ابنُ الأعرابي: القُلَّى القَصِيرُ [1] مِن الجَوارِي.

قال الأزْهرِي: هذا فُعْلَى من الأقلِّ و القِلَّةِ.

و القُلَى : جَمْعُ القُلةِ التي يُلعَب بها؛ عن ابنِ الأعْرابي.

و القَلِيَّةُ ، كالعَلِيَّةِ: شِبْهُ الصَّوْمَعةِ تكونُ في كَنيسَةِ النَّصارَى، و الجَمْعُ القَلالى . و قد جاءَ ذِكْرُها في الحديثِ، و هي القَلاَّيةُ عنْدَ النَّصارَى، مُعَرَّب كَلاذَةَ، و هي مِن بُيوتِ عِبادَاتِهم.

و المِقْلأَةُ : المِقْلَى؛ و العامَّةُ تقولُ: مِقْلايَة بالياءِ.

و المُقَيْلى تَصْغِيرُ المِقْلَى جُعِلَ عَلَماً على فول يُبَلُّ بالماءِ ثم يُقْلَى ، عاميَّةٌ.

و إبراهيمُ بنُ الحجَّاج بنِ نسيرِ [2] الحِمْصيُّ القَلاَّءُ ، كانَ يَقْلِي الحمص، ثقَةٌ رَوَى عن أبيهِ.

و بالتّخْفِيفِ أَبو عبدِ اللَّهِ محمدُ بنُ أَحمدَ بنِ محمدٍ المَعْروفُ بقلاء [3] ، أَصْبَهانيُّ رَوَى عن الحدَّاد.

و مكِّيُّ بنُ أبي طالِبِ بنِ أَحمدَ بنِ قَلايَةٍ ، كسَحابَةٍ، البُرْجَرْدي، عن أبي بكْرِ بنِ خَلَف، و عنه أبو الفَتْح المَيْداني.

و نَهْرُ قُلَّى ، كرُبَّى: من نواحِي بَغْدادَ.

و نَهْرُ القَلائِيْن : محلَّةٌ كبيرَةٌ ببَغْدادَ في شَرْقي الكرخ نُسِبَ إليه جماعَةٌ مِن المحدِّثِين.

و تَقَالَوا : تَباغَضوا.

قمي [قمى‌]:

ي المُقاماةُ : أَهْملهُ الجَوْهرِي و الصَّاغاني.

و هي: المُوافَقَةُ. يقالُ: ما

____________

4 *

يُقامِينِي الشَّي‌ءُ و ما يُقانِينِي: أَي‌ ما يُوافِقُني؛ عن أَبي عُبَيْدٍ. و قامَاني فلانٌ: وافَقَني.

و ذكَرَ الجَوْهرِي: ما يُقانِينِي بالنّونِ، و لم يَذْكرْه بالميمِ. و ذَكَرَه ابنُ سِيدَه و غيرُهُ، و كأَنَّ الميمَ مَقْلوبةٌ عن النونِ. و قد ذَكَرَه ابنُ السِّكِّيت أَيْضاً: فاقْتِصارُه في النَّقْل عن أَبي عُبَيْدٍ قُصُورٌ، فتأَمَّل.

و منهم مَنْ رَواهُ بالهَمْزِ و قد تقدَّمَ.

*و ممَّا يُسْتدركُ عليه:

قَمى إلى مَنْزِلِه قَمْياً : دَخَلَ؛ عن ابنِ الأعْرابي.

و 14- في الحديثِ : «كانَ قمو يَقْمُو إلى مَنْزِلِ عائِشَةَ كثيراً» .

أَي يَدْخُلُ.

و ما أَحْسَن قمو قَمْو هذه الإِبِل و قميها : أَي سمنِها.

و القُمَى : تَنْظيفُ الدَّارِ مِن الكِبا.

و قالَ الفرَّاءُ: القامِيَةُ مِن النِّساءِ: الذَّلِيلَةُ فِي نفْسِها.

و قالَ ابنُ الأعْرابي: أَقْمَى الرَّجلُ: سَمِنَ بَعْد هزالٍ.

و أَقْمَى : إذا لَزِمَ البيتَ فراراً من الفِتَنِ.

و أقْمى عَدُوَّه: إذا أذلَّه.

و المِقْماةُ و قمو المقموةُ كالمِقْناةِ و المقنوةِ، زِنَةً و مَعْنًى.

قنو [قنو]:

و القُنْوَةُ ، بالكسْر و الضَّمِّ: الكِسْبَةُ. يقالُ:

قَنَوْتُهُ قَنْواً ، بالفَتْح، و قُنْواناً ، بالضَّمِّ؛ و في المُحْكم بالكسْرِ، و قُنُوًّا ، كعُلُوٍّ: كَسَبْتُهُ، كاقْتَنَيْتُهُ .

و قَنا العَنْزَ قَنْواً : اتَّخَذَها للحَلْبِ‌ ؛ واوِيٌّ يائِيٌّ.

و في الصِّحاح: قَنَوْتُ الغَنَم و غيرَها قِنْوةً و قُنْوةً ، و قَنَيْتها قِنْيَةً و قُنْيةً : إذا اقْتَنَيْتها لنَفْسِك لا للتِّجارَةِ.

و يقالُ: غَنَمُهُ، قُنْوَةٌ ، بالكسْرِ و الضَّمِّ: أَي‌ خالِصَةٌ له ثابتَةٌ عليه‌ ؛ واوِيٌّ يائيٌّ.

و قَنِيُّ الغَنَمِ، كغَنِيِّ: ما يتَّخَذُ منها لوَلَدٍ أو لَبَنٍ‌ ؛ و منه 16- الحديثُ : أنَّه نَهى عن ذَبْح قَنِيِّ الغَنَم.

قالَ أَبو موسَى: هي التي تُقْتَنَى للدرِّ و الوَلَدِ، واحِدَتُها


[1] الصواب «القصيرة» .

[2] في اللباب: منير.

[3] في التبصير 3/1141 المعروف بقَلاَ.

[4] (*) كذا و بالقاموس: «و ما.. » .

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 20  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست