responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 492

و هَزّاب : اسْمُ رَجلٍ.

هزرب [هزرب‌]:

الهَزْرَبةُ ، بالزّاي بدل الذَّال، أَهمله الجوهَرِيُّ و صاحِب اللّسان. و قال ابنُ دُرَيْدٍ، و ابْنُ القَطَّاع:

هو الخِفَّةُ و السُّرْعَةُ.

هسب [هسب‌]:

الهَسْب [1] ، بالهاءِ و السّين المهْمَلة: أَهمله الجَوْهَرِيُّ، و صاحب اللِّسان. و قال الصّاغانيّ: كالحَسْبِ‌ بالحاءِ و السّينِ، وَزْناً و مَعْنًى. و قال ابْنُ الأَعْرَابيّ: الهَسْب :

الكِفايَةُ.

هصب [هصب‌]:

الهَصْب ، بالهاءِ و الصّادِ المهملة: أَهمله الجوهريُّ، و صاحب اللِّسانِ. و قال ابْنُ الأَعرابِيِّ: هو الفِرارُ ، نقلَه الصّاغانيُّ.

هضب [هضب‌]:

هَضبَتِ السَّمَاءُ، تَهْضِب بالكسر: مَطَرَتْ‌ ، أَو: دام مَطرُها أَيّاماً، لا يُقْلِعُ.

و هَضَبَتْهُمْ : بَلَّتْهم بَلاًّ [2] شديداً.

و رَوْضَة مَهْضُوبَة .

و هَضَبَ الرَّجلُ: مَشَى مَشْيَ البَلِيدِ من الدَّوَابِّ، نقله الصّاغانيُّ.

و من المجاز. هَضَبَ في الحَدِيثِ‌ ، أَي: أَفاض‌ و اندفعَ فيه فأَكثَرَ؛ و هَضَبَ القومُ في الحَدِيثِ: خاضُوا فيه دُفْعَةً بعدَ دُفْعَةٍ، و ارتفعَتْ أَصواتُهم يقال: أَهْضبوا ، يا قَوْم، أَي تَكَلَّمُوا. و 14- في الحديث «أَنَّ أَصحاب رسولِ اللََّه، صلى اللّه عليه و سلم، كانوا معه في سَفَرٍ، فَعَرَّسُوا، و لم يَنْتَبِهُوا حتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ، و النَّبِيُّ، صلى اللّه عليه و سلم نائم، فقال‌ [3] : أَهْضِبُوا ». معنى‌ [4]

[ أَهضبوا ]أَي: تَكَلَّمُوا، و أَفِيضُوا في الحدِيث؛ لِكَي يَنتبهَ رسولُ اللََّه، صلى اللّه عليه و سلم، بكلامهم. يقال هَضَبَ في الحديث، كَاهْتَضَبَ [5] إِذا اندَفعَ فيه. كَرِهُوا أَن يُوقِظُوه، فأَرادَ [6] أَن يستيقظَ بكلامهم.

و الهَضْبَةُ ، بفتح فسكون، و مثلُهُ في التَّهْذِيب و الصّحاح، زاد في لسان العرب: و الهَضْبُ : الجبَلُ المُنْبَسِطُ و في أُخْرَى: المُتَبَسِّطُ ينبسط على‌ وجْهِ‌ الأَرْضِ، أَو كلُ‌ جَبَلٍ خُلِقَ من صَخْرَةٍ واحَدَةٍ و قيل: كلُّ صَخْرَةٍ راسِيَةٍ، صُلْبَةٍ، ضَخْمَة: هَضْبَةَ


10 *

. أَو هو الطَّوِيل‌ من الجِبَالِ‌ المُمْتَنِع، المنْفَرِد؛ و لا يَكون إِلاّ في حُمْرِ الجِبَالِ‌ ، تقول: عَلَوْت هَضْبَةً ، و هِضَاباً .

و الهَضْبَة : المَطْرَة الدّائمة العظيمةُ القَطْرِ. و قيل: الدُّفْعَةُ منه. و 16- في حديث لَقِيطٍ : «فأَرْسلَ السَّماءَ بهَضْبٍ ». أَي:

بمَطَرٍ. و في وصف بني تَمِيمٍ: « هَضْبَةٌ حَمْرَاءُ»قال ابْنُ الأَثيرِ: قيل: أَرادَ بالهَضْبَةِ ، المطْرةَ الكثيرةَ القَطْرِ. و قيل:

أَرادَ به الرّابِيَةَ. و قال أَبو الهَيْثَم: الهَضْبَة : دفْعَة واحدَةٌ من مَطَرٍ ثمّ تَسْكُنُ‌ [7] ، و كذََلك جَرْيَةٌ واحِدَة. ج: هِضَبٌ ، مثل بَدْرَةٍ و بِدَرٍ، نادِر، و هو جمعُ هَضْبَة المَطَر و الجَبَل، و هِضَاب ، ككِتابٍ: جمعُ هَضْبَةِ الجَبَل، و يصْلُحُ أَن يكون جمعاً لهَضْبٍ بمعنى المَطَر، كما يُؤخَذُ من كلام الجوهريّ.

و جج‌ : أي جمعُ الجَمعِ: أَهاضِيبُ . في الصَّحاح عن أَبي زيد: الأَهَاضِيبُ : واحدُها هِضَابٌ ، و واحدُ الهِضَابِ :

هَضْبٌ ، و هي حَلَبَات‌ [8] القَطْرِ بعدَ القَطْرِ هذا هو الصَّحِيح، و لم يُسمَعْ فيه أَنَّهُ جمعُ أَهْضُبٍ على ما هو مشهور في صِيَغِ مُنْتَهَى الجُمُوع، كما زَعَمَه شيخُنا.

و الأَهاضِبُ في قول الهُذَلِيّ:

لَعَمْرُ أَبِي عَمْرٍو لقد ساقَهُ المَنَى # إِلى جَدَثٍ يُورَى له بالأَهاضِب [9]

أَراد الأَهاضيبَ ، فحذفَ اضطِراراً. و زاد الجوهَرِيُّ و ابنُ منظور في جمعِ هَضْبَةِ المَطَرِ و الرَّابِية، « هَضْبٌ »، بفتح فسكون. قال شيخُنا: المراد به الجَمعُ اللُّغَوِيُّ، فإِنّه اسْمُ جِنْسٍ جَمْعِيّ. و زِيدَ: هَضَبٌ ، محرَّكَةً، في قول ذِي الرُّمّة:


[1] في القاموس: الهسبُ: الكفاية، كالحسْب.

[2] الأصل و التهذيب، و في اللسان: بللاً.

[3] في التهذيب و اللسان: «فقالوا»و في النهاية: «فقال عمر».

[4] في الأصل: «معي»و التصويب و الزيادة عن التهذيب.

[5] في إحدى نسخ القاموس: «و أهضب»و مثله في النهاية.

[6] «فأراد»أي «عمر»و في النهاية: فأرادوا.

[10] (*) عن القاموس: أو الجَبَلُ سقطت من المطبوعة المصرية و الكويتية.

[7] في التهذيب: تستنّ.

[8] اللسان: جلبات.

[9] «يوري»كذا بالأصل و اللسان، خطأ، و الصواب: يوزى أي «يسند و يشخص و يرفع له في موضع مرتفع. و المنى ضبطت في اللسان و المنى بضم الميم خطأ، و الصواب ما أثبتناه و المنى بفتح الميم هو القدر.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 492
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست