responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 461

مَنْ يَلْقَ هَوْذَة يَسْجُدْ غَيْرَ مُتَّئِبٍ [1] # إِذا تَعَمَّمَ فَوْقَ التّاجِ أَو وَضَعا

و في التّهذيب: هو افْتِعَالٌ، من الإِبَةِ و الوَأْب .

و وَأَبَ يَئِبُ . إِذا أَنِفَ.

و وَئِبَ : غَضِبَ. و أَوْأَبَهُ غَيْرُه‌ : أَغْضَبَهُ، و قد تَقدَّمَ بعَينِه، فهو كالتَّكرار.

و قِدْرٌ وأْبَةٌ : واسعةً. و في التَّهْذيب: قِدْرٌ وَئِيبَةٌ ، على فَعِيلَة، من الحافر الوَأْبِ ، أَو من بِئْرٍ وَأْبَةٍ ، أَي: قَعِيرَةٌ. و قِدْرٌ وئِيَّةٌ، بياءَينِ، من الفَرسِ الوَآةِ، و سَيُذكَرُ في المعتلّ.

*و ممّا يستدرك عليه:

إِناءٌ وَأْبٌ : واسِعٌ. و حافر وَأْبٌ حَفِيظٌ.

و الوَئِيبُ : الرَّغِيبُ.

و الوَأْبَةُ : المُقارِبَة الخَلْقِ.

وبب [وبب‌]:

الوَبُّ : أَهمله الجَوْهريُّ، و قال ابْن الأَعْرَابِيّ:

هو التَّهَيُّؤ للحَمْلَةِ في الحَرْبِ‌ ، يقال: هَبَّ و وَبَّ : إِذا تَهَيَّأَ لها، كالوَبْوَبَةِ . قال الأَزهريُّ: الأَصل في وَبَّ أَبَّ، فقُلِبت الهمزةُ واواً، و قد مضى.

وتب [وتب‌]:

وَتَبَ بالمُثَنَّاة الفوقيّة، و قد أَهمله الجَوْهَريُّ.

و قال ابْن دُرَيْد: وَتَب يَتِبُ وَتْباً : إِذا ثَبَتَ في المَكَانِ، فلمْ يَزُلْ. و هََذه المادّة مكتوبة عندَنَا بالأَسْود، بناءً على أَنّه ممّا ذكرها الجَوهريُّ، و ليس هو في الصّحاح؛ بل أَهمله الأَكثرونَ، و قيل هو لثْغَةٌ.

وثب [وثب‌]:

الوَثْبُ : الطَّفْرُ ، يقال: وَثَبَ ، يَثِبُ ، وَثْباً كالضَّرْب، وَ وَثَبَاناً مُحرَّكةً، لِما فيه من الحَركةِ و الاضْطرابِ و وُثُوباً ، بالضَّمّ على القياس، و وِثَاباً بالكسر؛ قال:

إِذا وَنَتِ الرِّكابُ جَرَى وِثابا

و أَثبَتَ الجماهيرُ أَنّه مصدرُ: وَاثَبَهُ مُوَاثَبَةً ، و لذا ضبطَه بعضُهم بالفتح، و هو غيرُ صواب، وَ وَثِيباً ، على فَعِيلٍ، قال نافِع بْن لَقِيطٍ [2] يَصِف كِبَرَهُ:

فمَا أُمِّي و أُمُّ الوَحْشِ لَمّا # تَفَرَّعَ في‌ [3] مَفارِقِيَ المَشِيبُ

فَمَا أَرْمِي فأَقْتلَهَا بِسَهْمِي # و لا أَعْدُو فأُدْرِكَ بالوَثِيبِ [4]

يقول: ما أَنَا و الوَحش؟يعني الجَوارِيَ، و نصَبَ أَقْتلَها و أُدْرِكَ، على جوابِ الجَحْد بالفاءِ.

قال شيخنا: و ممّا بَقِيَ على المصنِّف من مصادر هََذا البابِ: ثِبَةٌ ، كعِدَة، و هي مَقِيسةٌ، ذكرَها أَربابُ الأَفعال، و نبّه عليها الشّيخ ابن مالك و غيرُهُ.

و الوَثْبُ : القُعُود، بلُغَةِ حِمْيَرَ خاصّةً، يُقَال: ثِبْ ، أَي:

اقْعُدْ. و دخَلَ رجلٌ من العرب على مَلِكٍ من مُلوك حِمْيَرَ، فقال له الملك: ثِبْ ، أَي: اقْعُدْ. فوَثَبَ ، فتَكَسَّر. فقال:

ليس عندَنَا عَرَبِيَّتْ كعربيَّتكم، منْ دَخَلَ ظَفارِ حَمَّرَ. أَي:

تَكَلَّم بالحِمْيَرِيّة. حكاه في المُزْهِر. و عَرَبِيَّتْ: يُرِيدُ العَرَبِيَّةَ، فوقف على الهاءِ بالتاءِ، و كذََلك لغتهم، قاله الجوهَريّ، و نقله ابْنُ سِيدَهْ و ابْن منظور، زاد ابْنُ سيدَهْ في آخِر الكلام: و الفِعْلُ كالفِعْلِ.

و الوِثَابُ ، ككِتَابٍ: السَّرِيرُ ، و قيل: السَّرِيرُ الّذي لا يَبْرَحُ المِلكُ عليه.

و الوِثابُ بلغَتِهِم: الفِرَاشُ‌ ، يقال: وَثَّبْتُهُ وِثَاباً ، أَي:

فَرَشْتُ له فِرَاشاً. أَو الوِثَاب : المَقَاعِدُ ، فيكون الوِثَابُ جَمْعاً، كما صرّحَ به بعضُهم؛ قال أُميَّةُ:

بِإِذْنِ اللََّهِ فَاشْتَدَّتْ قُوَاهُمْ # علَى مَلْكَيْنِ وَهْيَ لَهُمْ وِثَابُ

يعني أَنّ السّماءَ مقاعِدُ للملائكةِ، كذا في الصَّحاح.

و المَوْثَبَانُ بفتح الأَوّل و الثّالث‌ [5] بلغتهم: المَلِكُ إِذا قَعَدَ ، و لَزِمَ الوِثَابَ ، أَي السَّرِيرَ و لم يَغْزُ. و به لُقِّبَ عَمرُو بْن أَسْعد، أَخو حسّانَ من مُلوكِ حِمْيَرَ، لِلُزومِه الوِثَابَ ، و قِلَّةِ غَزْوِه، كما قاله القُتَيْبِيُّ.


[1] عن الصحاح، و في الأصل: «متئت».

[2] في الأصل «نابغ بن لقيط»و ما أثبتناه عن المطبوعة الكويتية.

[3] عن اللسان، و في الأصل «من».

[4] في البيت إقواء.

[5] كذا في الأصل و القاموس و المجمل و الصحاح و المقاييس، لكنها في اللسان بضم الميم.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست