قال ابْنُ سِيدَهْ: و مِنْجَابٌ أَكْثَرُ، قال: و أُرَى الَّلامَ بدلاً من النُّون.
و 16- في الحَدِيث «فيَبْدُو لهم أَمْثَالُ اللَّجَبِ ، من الذَّهَب».
جمع لَجَبة ، أَو اللِّجَبِ ، كقَصْعَةٍ و قِصَعٍ، نقلَه ابْن الأَثِيرِ عن الحَرْبيّ. و قد وَهِمَ فيه بَعْضُهم [2] .
و 16- في حديثِ مُوسَى، عليه السَّلام، و الحَجَرِ : « فلَجَبَهُ ثَلاثَ لَجَبَاتٍ ». قال ابْنُ الأَثِيرِ: قال أَبو مُوسَى: كذا في مُسْنَدِ الإِمَامِ أَحمد، قال: و لا أَعْرِفُ وَجْهَهُ، إِلاّ أَنْ يكون بالحاءِ و التّاءِ[من اللَّحْت، و هو الضرب] [3] .
و 16- في حديثِ الدَّجّال : «فأَخَذ [4] بِلَجَبَتَيِ البابِ، فقال:
مَهْيَمْ». قال أَبو مُوسَى: هكذا رُوِيَ، و الصَّوابُ بالفاء. و قال ابْنُ الأَثِيرِ في ترجمة لَجَف: و يُرْوَى بالباءِ، و هو وَهَمٌ.
لحب [لحب]:
اللَّحْبُ : الطَّرِيقُ الوَضِحُ، كالَّلاحِبِ . و هو فاعلٌ بمعنى مفعول، أَي: مَلحوبٌ ، و المُلَحَّبِ كمُعَظَّم[5]
معطوفٌ على اللاّحِب . أَنشد ثعْلب:
و قُلُصٍ مُقْوَرَّةِ الأَلْياطِ # باتَتْ على مُلَحَّبٍ أَطَّاطِ [6]
و عن اللّيث: طريقٌ لاحِب ، و لَحْبٌ ، و مَلحُوبٌ : إِذا كان واضِحاً. و إِنّما سُمِّيَ الطَّرِيق الوِطاءُ لاحباً ، لأَنّه كَأَنّه لُحِبَ ، أَي قُشرَ عن وَجْهه التُّرَابُ، فهو ذُو لَحْبٍ . و 16- في حديثِ أَبي زِمْل [7] الجُهَنِيِّ . «رأَيتُ النّاسَ على طرِيقٍ رَحْبٍ لاحِبٍ ».
اللاحِب : الطّرِيقُ الواسِعُ المُنقَادُ الذِي لا يَنقطع. و لَحَبَ مَحجَّةَ الطرِيقِ كمَنَع ، يَلْحَبُه ، لَحْباً ، إِذا وَطِئَه و سلَكَه، كالْتَحَبهُ . قال اللَّيْث: و سَمِعتُ العربَ تقولُ: الْتَحَب فُلانٌ مَحَجَّةَ الطَّرِيق، و لَحَبَها ، و الْتَحَمَهَا [8] : إِذا رَكِبهَا، و منه قولُ ذي الرُّمّة:
فانْصاعَ جانِبُهُ الوحْشِيُّ و انْكَدَرَتْ # يَلْحَبْنَ لا يَأْتَلِي المطْلُوبُ و الطَّلَبُ
أَي: يَرْكَبْنَ اللاحِبَ .
و لَحَبُه بالسَّيْفِ: ضَرَبَه به، أَو جَرَحَهُ، عن ثعلب.
و لَحَبَ الشَّيْءَ: أَثَّر فِيه ، قال مَعْقِلُ بْنُ خَوَيْلِد يَصف سَيْلاً: