اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي الجزء : 2 صفحة : 261
الصَّحَاحِ المقْرُوءَة على عِدَّة مَشَايخ حاشِيَةً بخَطّ بعْضِ المَشَايِخِ: و عِكَبٌّ : اسمُ إِبْلِيسَ. قلت: و هو قَوْلُ ابْن الأَعْرابِيّ، نقله القَزَّازُ في جَامِعه و أَنْشَد:
و عُكَابَةُ كدُخَانَةٍ هكَذا بالخَاءِ المُعْجَمَة في النُّسْخَة، و صوابه كَدُجَانة بالجِيمِ، باسْمِ الصَّحَابِيّ المَعْرُوفِ، و هو وَزْنٌ مَشْهُور، فلا يُلْتَفَت لقَوْلِ شَيْخِنَا: إِنَّ الوَزْنَ به غَيْرُ سَديد لأَنَّه وزنٌ غَيْرُ مَشْهُور و لا مُتَدَاوَل. ابنُ صَعْب ابْنِ عَلِيِّ بْنِ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ: أَبو حَيٍّ مِنْ بَنِي بَكْرِ بْنِ وَائِل أَخي تَغْلب بْنِ وَائِل، و وَلَدُ عُكَابَة قَيْسٌ و عِدادُهُم في بَنِي ذُهْل، و ثَعْلَبَة، و يُقَال لَهُم الخضْر [3] قال الأَعْشَى:
فما ضَرَّهَا إِذ خالَطَتْ في بُيُوتِهم # بَنِي الخضْر ما كَانَ اختلافُ القَبَائِلِ
قاله شَيْخُنا، و هو في كتاب الأَنساب لأَبِي عُبَيْد، و البَلاَذُرِيّ، و المَعَارِف لابْنِ قُتَيْبَة.
*و بَقِيَ هنا:
ذِكْرُ العِكَابِ و العُكْبِ و الأَعْكُبِ اسْمٌ لِجَمْع العَنْكَبُوت ، هنا ذَكَرَها ابْنُ مَنْظُور و غَيْرُه، و سَيَأْتي في العَنْكَبُوتِ .
و الأَعْكَب : الَّذي تَدَانَى بعضُ أَصابعِ رِجْلَيْه من بَعْض مع تَرَاكُبٍ، و منه تَعَكَّبَتْنِي الهُمُومُ، الذِي ذَكَره المُصَنِّفُ.
و العَكُّوب كَتَنُّور: بقلَةٌ معروفة؛ و هي شَوْكُ الجِمَالِ.
عكدب [عكدب]:
عكدب : قال الأَزْهَرِيّ: يُقال لِبَيْتِ العَنْكَبُوتِ العُكْدُبَة [4] . قلتُ: و رُوِي ذَلِكَ عن الفَرَّاء، و قد أَهْمَلَه المُصَنِّفُ و الصَّاغَانِيّ.
عكشب [عكشب]:
عكشب : قال الأَزهريّ: عَكْبَشَهُ و عَكْشَبَهُ :
شَدَّهُ وَثَاقاً، و سيَأْتِي في الشِّين، نقلَه عن الفَرَّاءِ، و قد أَهْمَلَه المُصَنِّفُ و الصَّاغانِيُّ، و ذكَرَه الأَزْهَرِيّ و ابنُ القَطَّاعِ.
علب [علب]:
العَلْبُ : الأَثَرُ و الحَزُّ يقال: عَلَب الشيءَ يَعْلُبُه بالضَّمِّ عَلْباً و عُلُوباً : أَثَّر فِيهِ وَ وَسَمَه أَو خَدَشَه.
و العَلْبُ : أَثَرُ الضَّرْبِ و غَيْرِه، و الجمع عُلُوبٌ . يقال ذلك في أَثر المِيسَمِ و غَيْره. قال ابنُ الرِّقاع يَصِفُ الرِّكابَ:
[2] عن اللسان، و بالأصل و الصحاح «المتنخل»قال المرزباني في معجم الشعراء: و هو ابن مسعود بن عامر بن ربيعة بن عمرو اليشكري شاعر جاهلي قديم كان ينادم النعمان بن المنذر.
[3] في جمهرة ابن حزم، و جمهرة ابن الكلبي: الحصن. و ذكر الكلبي ولدا ثالثا: عامر بن عكابة، درج.
[4] كذا بالأصل و اللسان و بهامشه: «إن كان مراده في التهذيب كما هو المتبادر، فليس فيه إلا كعدبة بتقديم الكاف بهذا المعنى و لم يتعرض لها أحد بتقديم العين أصلا كالمجد تبعاً للمحكم و التكملة التابعة للأزهري و إن تعرض لها شرح القاموس فهو مقلد لما وقع في اللسان من غير سلف.