responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 233

عسرب [عسرب‌]:

العَسْرَبُ بالسِّين المُهْمَلَة قَبْلَ الراءِ كجَعْفَر :

أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ، و قَالَ الصَّاغَانِيُّ: هو الأَسَدُ.

عسقب [عسقب‌]:

العَسْقَبَةُ : أَهمَلُه الجوهريّ، و قَال أَبو عَمْرو: هُوَ جُمُودُ العَيْنِ في وَقْت البُكَاءِ. قال الأَزْهَرِيُّ:

جَعَلَه الليثُ العَسْقَفَة: بالفَاءِ، و البَاءُ عِنْدِي أَصْوبُ.

بالكسر: عُنَيْقيدٌ صَغِيرٌ مُنْفَرِدٌ مُلتَزِق‌ [1] بأَصْلِ العُنْقُودِ الكَبِيرِ الضَّخْم. ج عِسْقِبٌ ، بالكَسْرِ أَيضاً، و هو جِنْسٌ جَمْعِيٌّ كتَمْر و تَمْرَة، لا جمْعٌ حَقِيقيٌّ، قاله شيخُنَا. قلت:

و لذلك لَمْ يَعُدَّ ابنُ منْظُور في الجُمُوع، بل ذَكَرَه مع المُفْرَد و عَسَاقِبُ جَمْعٌ حَقِيقِيٌّ، و اقتصر عليه ابن مَنْظُور، و جمَعَ بيْنَهما الصَّاغَانِيُّ.

عسكب [عسكب‌]:

العِسْكِبَةُ ، بالكَسْرِ أَهمله الجَمَاعَة، و الكَافُ لُغَةٌ في القَافِ هي العِسْقِبَةُ كما تقدم‌ و يكونُ فيه عَشْرُ حَبَّاتٍ‌ و هذا قَيْدٌ غَرِيب.

عسلب [عسلب‌]:

عَسْلب . هذه المادة أَهْمَلَها المُصَنِّفُ و الجَوْهَرِيُّ و ابنُ مَنْظُور هُنَا. و في التَّهْذِيب لابْنِ القَطَّاع ما نَصُّه: العَسْلَبَةُ : انتزَاعُكَ الشَي‌ءَ من يَدِ الإِنْسَان.

عسنب [عسنب‌]:

و كذا عسْنَبْتُ المَاءَ: ثَوَّرتُه.

هُنَا ذَكَرَهُمَا ابْنُ القَطَّاع أَي في حَرْفِ العَيْن المُهْمَلَة، وَ سَيَأْتِي للمُصَنِّف، ذِكْرُهُما في الغَيْن المُعْجَمَة.

عشب [عشب‌]:

العُشْبُ ، بالضَّمِّ: الكَلأُ الرَّطْبُ‌ ، واحِدَتُه عُشْبة ، و هو سَرَعان الكَلإِ في الرَّبِيع يَهِيجُ و لا يَبْقَى. و جَمْعُ العُشْبِ أَعْشَابٌ . و الكَلأُ عند العرَب يَقَع على العُشْبِ و غَيْرِه. و العُشْبُ : الرَّطْبُ من البُقُول البَرِّيَّةِ ينْبُتُ في الرَّبِيع. و يُقَال: روضٌ عاشِبٌ : ذُو عُشْب . و رَوْضٌ مُعْشِب . و يَدْخُلُ في العُشْبِ أَحْرَارُ البُقُول و ذُكورُها.

فأَحْرَارُها: مَا رَقَّ منْها و كان نَاعِماً. و ذُكُورُها: مَا صَلُبَ و غَلُظَ منْهَا. قال أَبو حَنِيفَةَ: العُشْب : كُلُّ ما أَبادَه الشِّتَاءُ و كان نَبَاتُه ثَانِيَةً من أَرُومَةٍ أَو بَذْرٍ.

و أَرْضٌ عَاشِبَةٌ وَ عَشِبَةٌ كفَرِحَة و عَشِيبَةٌ و مُعْشِبةٌ بَيِّنَةُ العَشَابةِ بالفَتْح أَي‌ كَثِيرَةُ العُشْبِ . و مكان عَشِيبٌ بَيِّنُ العَشَابَةِ ، و لايُقَالُ: عشَبَت الأَرْضُ، و هو قِياسٌ إِنْ قِيل، و أَنشد لأَبِي النَّجْم:

يَقُلْن‌ [2] للرَّائِدِ أَعْشَبْتَ انْزِلِ‌

و أَرْضٌ مِعْشَابٌ كمِحْرَابٍ‌ [3] ، و أَرَضُونَ مَعَاشيبُ : كَرِيمَةٌ مَنَابِيتُ فإِمَّا أَنْ يَكُونَ جَمْعَ مِعْشَابٍ ، و إِمَّا أَن يَكُونَ من الجَمْعِ الَّذِي لا وَاحِدَ لَهُ.

و يقال: أَرْضٌ فِيهَا تَعَاشِيبُ إِذَا كَانَ فيها أَلوانُ العُشْبِ .

و التَّعَاشِيبُ : العُشْبُ النَّبْذُ المُتَفَرِّقُ، لا وَاحِدَ لَهُ.

قال ثَعْلَب في قول الرَّائد: « عُشْباً و تَعَاشِيب ، و كَمْأَةً شِيبْ، تُثيرُها بأَخْفَافِهَا النِّيبْ»: إِنَّ العُشْب ما قَدْ أَدْرَكَ، و التَّعَاشِيب ما لَمْ يُدْرِك. و يعني بالكَمْأَةِ الشِّيب البِيضَ، و قيل: البيضُ الكِبَارُ، و النِّيبُ: الإِبِلُ المَسَانُّ الإِنَاثُ، وَاحِدُهَا نَابٌ و نَيُوبٌ. و قال أَبو حَنيفَة: في الأَرْض تعاشِيبُ ؛ و هي‌ القِطَعُ المُتَفَرِّقَةُ منْه‌ أَي من النّبُتِ، و قال أَيضاً:

التّعَاشِيبُ : الضُّرُوبُ من النَّبْتِ. و قال في قَوْل الرَائِد: عُشْباً و تَعَاشِيب الخ: العُشب : المُتَّصِلُ، و التَّعاشِيبُ : المُتَفَرِّق.

و أَعْشَبَتِ الأَرْضُ: أَنْبَتَتْه، كَعَشَّبَتْ بالتّشْدِيد كَذَا هو مضبوط عندنا، و في أُخْرَى: كفَرِحت.

و كذا اعْشَوْشَبَت أَي إِذَا كَثُر عُشبُها . و د1- في حدِيثِ خُزَيْمَة [4] : «و اعْشَوْشَبَ ما حَوْلَهَا». أَي نَبَت فيه العُشْبُ الكَثِيرُ، و افْعَوْعَلَ مِن أَبْنِيَةِ المُبَالَغَة، كأَنَّه يَذْهَب بِذَلِك إِلَى الكَثْرَة و المُبَالَغَة و العُمُوم، على ما ذَهَب إِلَيْهِ سِيبَوَيْه في هَذَا النَّحْو، كَقَوْلك: خَشُن و اخْشَوْشَنَ، و لا يُقَال له حَشِيش حتى يَهِيجَ. تَقُول منه: بَلَدٌ عاشِبٌ ، و قد أَعْشَب ، و لا يُقَال في مَاضِيه إِلاَّ أَعْشَبَتِ الأَرْضُ، إِذَا أَنْبَتَت العُشْبَ .

و أَعْشَبَ القَوْمُ: أَصَابُوا عُشْباً ، كاعْشَوْشَبُوا ، و بَعِيرٌ عَاشِب ، و إِبِلٌ عَاشِبَة : تَرْعَى العُشْب و تَعَشَّبَتِ الإِبلُ. رَعَتْه‌ أَي العُشْبَ قال:

تَعَشَّبَتْ منْ أَوَّلِ التَعَشُّبِ # بَيْنَ رِمَاح القَيْنِ و ابْنَيْ تَغْلِبِ‌


[1] في نسخة من القاموس: «ملتصق»و في اللسان: يلتصق.

[2] عن اللسان و المقاييس، و بالأصل: يقول.

[3] اللسان: أرض معشابة.

[4] عن اللسان و النهاية و بالأصل «خذيمة».

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست