responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 109

شرعب [شرعب‌]

الشَّرْعَبُ : الطَّوِيلُ. و شَرْعَبَ الشَّي‌ءَ: طوَّله.

قَالَ طُفَيْلٌ:

أَسِيلَةُ مَجْرَى الدَّمْع خُمْصَانَةُ الحَشَى # بَرُودُ الثَّنَايَا ذَاتُ خَلْقٍ مُشَرْعَبِ

و الشَّرْعَبَةُ : شَقُّ اللَّحْمِ و الأَدِيم طُولاً. يُقَالُ‌ شَرْعَبَ الأَدِيمَ‌ أَي‌ قَطَعَه طُولاً. و الشَّرْعَبَةُ : القِطْعَةُ منه.

و الشَّرْعَبِيُّ و الشَّرْعَبِيَّةُ ضَرْبٌ من البُرُودِ. أَنْشَدَ الأَزْهَرِيّ:

كالبُسْتَانِ و الشَّرْعَبِيَّ ذَا الأَذْيَال‌ [1]

و الشَّرْعَبيُّ الطَّوِيلُ الحَسَنُ الجِسْمِ، و في نُسْخَةٍ:

الخِيمِ. و رجل شَرْعَبٌ : طَوِيلٌ خَفِيفُ الجِسْمِ، و الأُنْثَى بالهاء، كَذَا في لِسَان العَرَب.

و الشَّرْعَبِيُّ عُبَيْدَةُ بنُ شُرَحْبِيلَ‌ التابِعِيُ‌ حِمْصِيُّ مِنْ أَصْحَاب مُعَاذِ بْنِ جَبَل رَضِي اللََّهُ عَنْه.

و الشَّرْعُوبُ : نَبْتٌ أَو ثَمَرَة قاله الصاغَانيّ:

و الشَّرْعَبِيَّةُ : ع‌ من بلاد تَغلِب، و كَانَ يَوْمُ الشَّرْعَبِيَّة لتَغْلبَ على قَيْسٍ. قال الأَخطل:

و لَقَد بَكَى الجَحَّافُ لَمَّا أَوقَعَتْ # بالشَّرْعَبِيَّة إِذْ رَأَى الأَهْوَالاَ [2]

و الشَّرْعَبِيَّةُ أَيْضاً مَوْضِع بناحية مَنْبج، فبَعْضُهُم يَقُولُ: إِنَّ الوَاقِعَة السَّابِقَة كَانَتْ بِنَاحِيَة مَنبج و هو غَلَط، كذَا في أَنْسَاب البَلاَذُرِيّ.

*و مما فَاتَ المُصَنِّف:

شَرْعَب : حِصْن باليَمَن، و قد نُسِبَ إِليه جَمَاعَةٌ من المُحَدِّثِين. و في تحفَة الأَصْحَابِ أَن شَرْعَب اسْمُ رَجُل، و به سُمِّيَتِ الْبَلَد، و هُم الشَّرَاعِبُ من أَوْلاَدِ عَبْدِ شَمْسِ الملك.

شرنب [شرنب‌]:

شُرْنُوبٌ : «بالضم»: قرية من قُرَى مِصْر بإِقْلِيم البُحَيْرة، و قد نُسِب إِليها جَمَاعَةٌ من المُتَأَخِّرين.

شزب [شزب‌]

الشَّازِبُ : الخَشِنُ. و الضَّامِرُ اليَابِسُ‌ النَّاسِ و غَيْرِهم، و أَكْثَرُ مَا يُسْتَعْمَل في الخَيْلِ و النَّاسِ.

و يقال: مَكَانٌ شَازِبٌ أَي خَشِنٌ. و قال الأَصْمَعِيُّ: الشَّازِبُ :

الَّذِي فِيهِ ضُمُورٌ و إِنْ لَم يَكُنْ مَهْزُولاً. ج شُزَّبٌ كَرُكَّعٍ و شَوَازِبُ . و قد شزَبَ الفَرَسُ‌ كنصَر و شَزُب مِثْلُ‌ كَرُم. يَشْزُبُ شَزْباً [3] و شُزُوباً لَفٌّ و نَشْرٌ مُرَتَّبٌ، و خَيْلٌ شُزَّبٌ :

ضَوَامِرُ. و 14- فِي حَدِيثِ عُمَر يَرْثِي عُرْوَةَ بْنَ مَسْعُودٍ الثَّقَفِيَّ :

بالخَيْلِ عَابِسَةً زُوراً مَنَاكِبُها # تَعْدُو شَوَازِبَ بالشُّعُثِ الصَّنَادِيدِ.

الشَّوَازِبُ : المُضَمَّرَاتُ.

و الشَّزِيبُ : القَضِيبُ‌ من الشَّجَر قَبْلُ أَنْ يُصْلَح، ج شُزُوب حَكَاهُ أَبُو حَنِيفة و الشَّزِيبُ : من أَسْمَاءِ القَوْسِ‌ و هي‌ لَيْسَت بجَدِيدٍ و لا خَلَقٍ‌ [4] مُحَرَّكَة، كأَنها التي شَزَبَ قَضِيبُها أَي ذَبَل كالشَّنْزَبَة كَذَا في النُّسَخِ بزِيَادَةِ النُّون، و الصَّوَابُ‌ كالشَزْبَةِ ، و مثله في لسان العرب و غيره من الأُمهات. و 16- في بعضِ الحَدِيثِ : «و قد تَوَشَّح بشَزْبَةٍ [5] كَانَتْ مَعَه».

و الشَّنْزَبَةُ كَذَا في النُّسَخِ بِزِيَادَة النُّون، و الصَّوَابُ و الشَّزْبَةُ من الأُتُنِ: الضَّامِرُ المَهْزُولُ. يقال: أَتَانٌ شَزْبَةٌ .

و الشُّزْبَةُ بالضّمِ‌ مِثْلُ‌ الفُرْصَةِ عَن الفَرَّاء، قَالَه الصَّاغَانِيّ.

و في التَّهْذيب‌ الشَّوْزَبُ و المَئِنَّةُ: العَلاَمَةُ. و أَنْشد:

غُلاَمٌ بَيْنَ عَيْنَيْه شَوْزَبُ

و شَزَّبَهُ تَشْزِيباً : ذَبَّلَهُ‌ و ضَمَّرَه.

و يقال: هُم مُتَشَازِبُونَ أَيْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهم حَظُّ يَنْتَظِرُه. و ظِبَاءُ شَوَازِبُ إِذَا أَتَتْ مِنْ بُعْدٍ فهي شَازِبَة أَي ضَامِرَة لبُعْدِ المَسَافَة.


[1] هذا تلفيق من بيتين للأعشى أنشدهما في مدح المنذرهما:

يهب الجلة الجراجر كالبسـ # تان نحو لدردق الأطفال

و البغايا يركضن أكسية الأض # ريح و الشرعبي ذا الأذيال.

[2] الديوان و اللسان و معجم البلدان باختلاف الرواية.

[3] ضبط اللسان: شَزَباً.

[4] كذا في القاموس، و بالأصل «حلق».

[5] عن النهاية، و بالأصل «توشح شزبة».

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 2  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست