responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 17  صفحة : 527

و المَغْنَمُ و الغَنيمُ و الغَنيمَةُ و الغُنْمُ ، بالضَّمِّ: الفَي‌ءُ. و قد غَنِمَ الشَّي‌ءَ، بالكسْرِ، غُنْماً ، بالضَّمِ‌ ، و عليه اقْتَصَرَ الجوْهَرِيُّ، و غَنْماً ، بالفَتحِ، و غَنَماً ، بالتَّحْرِيكِ‌ ، و هُما لُغتانِ، و يقالُ: الغُنْمُ بالضَّمِّ، الاسْمُ؛ و بالفَتْحِ:

المَصْدرُ؛ و غَنيمَةً ، كسَفِينَةٍ، و غُنْماناً، بالضَّمِّ. و 16- في الحَديْثِ : «الرَّهْن لمَنْ رَهَنه له غُنْمُه و عليه غُرْمُه» . غُنْمه : أي زِيادَتُه و نَماؤُه و فاضِلُ قِيمتِه.

و الغُنْمُ : الفَوْزُ بالشَّي‌ءِ بِلا مَشَقَّةٍ، أَو هذا الغُنْمُ و الفَي‌ءُ الغَنيمَةُ . قالَ الأَزْهرِيُّ: الغَنِيمَةُ : ما أَوْجَفَ عليه المُسْلمونَ بخَيْلِهم و رِكابِهم مِن أَمْوالِ المُشْركينَ‌ [1] ، و يجبُ فيها الخُمْس لمَنْ قَسَمه اللَّهُ له، و تُقْسَم أَرْبعةُ أَخْماسِها بينَ المُوجِفين: للفارِسِ ثلاثَةُ أَسْهُم، و للرّاجِلِ سَهْمٌ وَاحِدٌ، و أَمَّا الفَي‌ءُ فهو ما أَفاءَهُ اللَّهُ مِن أَمْوالِ المُشْرِكينَ على المُسْلمينَ بِلا حَرْبٍ و لا إِيجاف عليه، مِثْل جِزْية الرُّؤُوسِ و ما صُولِحُوا عليه فيجِبُ فيه الخُمْس أَيْضاً لمَنْ قَسَمه اللَّهُ تعالَى له، و الباقي يُصْرفُ فيمَا سدّ [2] الثُّغورَ مِن خَيْلٍ و سِلاحٍ و عدَّةٍ.

و غُناماكَ أَنْ تَفْعَلَ كذا، بالضَّمِ‌ : أَي‌ قُصاراكَ‌ و مَبْلَغ جُهْدِك و الذي تَتَغَنَّمه كما يقالُ حُماداكَ و نُعاماكَ، و معْناهُ كُلّه غايَتُك و آخِرُ أَمْركَ.

و غَنَّمَهُ كذا تَغْنِيماً : أَي‌ نَفَّلَهُ إِيَّاه.

و اغْتَنَمَهُ و تَغَنَّمَهُ : عَدَّهُ غَنيمَةً ؛ و في المُحْكَمِ: انْتَهَزَ غُنْمه .

و كَشدَّادٍ : غَنَّامٌ ، أَبو عِياضٍ‌ ، هكذا في النَّسخِ و لم أَجِدْ له ذِكْراً في المَعاجِمِ، و إنَّما هو والِدُ عَبْد الرَّحْمََن. و غَنَّامُ بنُ أَوْسِ‌ بنِ غَنَّامِ الخَزْرجِيُ‌ البَياضِيُ‌ بَدْرِيٌّ، قالَهُ ابنُ الكَلْبي و الوَاقِديُّ؛ صَحابِيَّانِ‌ ، رضِيَ اللَّهُ تعالَى عنهما. و غَنَّامٌ : اسْمُ‌ بَعِيرٍ [3] ؛ قالَ:

يا صاحِ ما أَصْبَرَ ظَهْرَ غَنَّام # خَشِيْتُ أَن تَظْهَرَ فيه أَوْرام

مِن عَوْلَكَيْنِ غَلَبا بالإِبْلام‌ [4]

و غَنْمٌ ، بالفتْحِ: ابنُ تَغْلِبَ بنِ وائِلٍ أَو حَيِ‌ ؛ نَقَلَه الجوْهَرِيُّ.

و منهم الأَراقِمُ الذي تَقَدَّمَ ذِكْرُهُم، و هُم أُخْوة ستَّة أَوْلادُ بكْرِ بنِ حَبيبِ بنِ عَمْرِو بنِ غَنْم هذا.

و كزُبَيْرٍ: غُنَيْمُ بنُ قَيْسٍ‌ المازِنيُ‌ تابِعِيٌ‌ قَدِمَ على عُمَرٌ وَ رَوى عن سَعْدٍ و أَبي موسَى، و عنه سُلَيْمانُ التِّيمِيُّ و الجَرِيريّ و جماعَةٌ.

و غَنَّامَةُ ، بالتَّشْدِيدِ: اسْمُ‌ امْرَأَةِ [5] .

و يَغْنَمُ ، كَيَمْنَعُ: ابنُ سالِمِ بنِ قَنْبَرٍ. قالَ ابنُ حَبَّان: يَضَعُ الحَديْثَ على أَنَسٍ.

*قلْتُ: و جَدُّه قَنْبَرُ مَوْلَى عليٍّ، رضِيَ اللَّهُ تعالَى عنه.

و عبدُ اللَّهِ بنُ مَغْنَمٍ ، كمَقْعَدٍ، مُخْتَلَفٌ في صُحْبَتِه. و قالَ أَو نعيم: هو عبدُ اللَّهِ بنُ مُغْتَمٍّ، بضمِ المِيمِ و سكونِ الغَيْن المُهْملَةِ و فتحِ المُثنَّاة الفَوْقِيَّة و تَشْديدِ المِيمِ، و هكذا ذَكَرَه الدَّارْقطْنِيُّ، و قَبْله التّرمذيُّ، حدِيثُه عندَ سُلَيْمان بن شهاب.

و قالَ ابنُ عبدِ البرِّ: إنَّه عبدُ اللَّهِ بنُ المُعْتَمِر، بزِيادَةِ الرَّاءِ في آخِرِه.

و قالَ ابنُ نقطَةَ: الصَّوابُ أنَّه بفتْحِ العَيْنِ و تَشْدِيدِ المُثَنَّاةِ و كَسْرِها، فتَأَمَّلْ ذلِكَ.

و غُنَيْماتٌ ، بالضَّمِّ: ع.


[1] زيد في التهذيب: و أُخذ قسراً.

[2] العبارة في التهذيب: و الباقي يوضع في بيت مال المسلمين لسد ثغرٍ و إعداد سلاحٍ و خيرٍ و أرزاق لأهل الفي‌ء من المقاتلين و القضاة و غيرهم ممن يجري مجراهم.

[3] في القاموس: بعيرٌ بالضم منونة. و على هامشه عن إحدى نسخه:

كغانِمٍ.

[4] اللسان.

[5] في القاموس: امرأةٌ بالضم منونة.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 17  صفحة : 527
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست