responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 70

و لا فَاحِشٌ عِنْدَ الشَّرَابِ مُجَالِعٌ [1]

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

جَلَعَتِ المَرْأَةُ كمَنَعَ، فهي جَالِعٌ ، لُغَةٌ في جَلِعَتْ ، بالكَسْرِ، و كَذََلِكَ جالعت ، فهي مجالعٌ ، كلُّ ذلك إِذا تَرَكَتِ الحَياءَ و تَبَرَّجَتْ.

و الجَلاَعَةُ: الاسْمُ مِن الجَلِيعِ .

و جَلِعَت المَرْأَةُ: كَشَرَتْ عَنْ أَسْنَانِهَا [2] .

و التَّجالُعُ و المُجَالَعَةُ : المُجَاوَبَةُ بالفُحْشِ.

و الجَلَعُ ، مُحَرَّكَةً: انْقِلابُ غِطَاءِ الشَّفَةِ إِلَى الشّارِبِ.

و شَفَةٌ جَلْعَاءُ . و جَلِعَت اللِّثَةُ جَلَعاً ، و هي جَلْعَاءُ ، إذا انْقَلَبَتِ الشَّفَةُ عنْهَا حَتَّى تَبْدُوَ.

و الجَلَيْلَع ، كسَمَيْدَع: الأَجْلَعُ .

و جَلَعُ القُلْقَةِ: صَيْرُورَتُها خَلْفَ الحُوقِ.

و غُلامٌ أَجْلَعُ ، و قَدْ جَلِعَ ، إِذا انْقَلَبَتْ قُلْفَتُه عَنْ كَمَرَتِهِ، قالَهُ اللَّيْثُ.

و الجَلَعْلَعُ ، كسَفَرْجَلٍ: القَلِيلُ الحَيَاءِ، عَن اللَّيْثِ أَيْضاً.

و قَالَ ابنُ بَرِّيّ، الجَلَعْلَعُ : الضَّبُّ، كما في اللِّسَان.

جلفع [جلفع‌]:

الجَلَنْفَعُ ، كسَمَنْدَلٍ: الفَدْمُ الوَغْبُ‌ مِن الرِجَالِ، عن ابن عَبّاد.

و الجَلَنْفَعَةُ ، بِهَاءٍ: النّاقَةُ الجَسِيمَةُ الوَاسِعَةُ الجَوْفِ‌ التامَّةُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عَن أَبِي زَيْدٍ، و أَنْشَدَ:

جَلَنْفَعَةٌ تَشُقُّ عَلَى المَطَايَا # إِذَا ما اخْتَبَّ رَقْرَاقُ السَّرَابِ‌

أَوْ هي‌ الَّتِي‌ قد أَسَنَّتْ و فِيهَا بَقِيَّةٌ، قالَهُ شَمِرٌ، و أَنْشَدَ:

أَيْنَ الشِّظاظانِ و أَيْنَ المِرْبَعَهْ # و أَيْنَ وَسْقٌ النّاقَةِ الجَلَنْفَعَهْ

و يروَى: «المُطَبَّعَهْ» . أَو النَّاقَةُ الجَلَنْفَعَةُ هي‌ الَّتِي‌ قد خَزَمَتْها الخَزَائِمُ‌ [3]

المُتَفَرِّقَة. و خَطَبَ رَجُلٌ امْرَأَةً إِلَى نَفْسِها، و كَانَتْ امْرَأَةً بَرْزَةً قد انْكَشَفَ وَجْهُهَا، و رَاسَلَتْ فقَالَتْ: إنْ سَأَلْتَ عَنِّي بَنِي فُلانٍ أُنْبِئْتَ عَنِّي بِما يَسُرُّك، و بَنُو فُلانٍ يُنْبِئُونكَ بِما يَزِيدُكَ فِيَّ رَغْبَةً، و عِنْدَ بَنِي فُلان مِنِّي خُبْرٌ. فقالَ: و مَا عِلْمُ هََؤلاءِ بِك؟قالَتْ: في كُلٍّ قَدْ نَكحْتُ. قالَ: يا ابْنَةَ أُمِّ، أَراكِ جَلَنْفَعَةً قَدْ خَرَّمَنهَا الخَزَائمُ. قالَتْ: كَلاّ، و لََكِنِّي جَوَّالَةٌ بالرَّجُلِ عَنْتَرِيسٌ.

*و ممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه:

و الجَلَنْفَعُ : المُسِنُّ، و أَكْثَرُ ما تُوصَفُ به الإِناثُ.

و الجَلَنْفَعُ مِن الإِبِلِ: الغَلِيظُ التَّامُّ الشَّدِيدُ، و هي بهاءٍ.

و قد قِيلَ: نَاقَةٌ جَلَنْفَعٌ بغَيْرِ هاءٍ. و قد اجْلَنْفَعَ ، أَيْ غَلُظَ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. و الجَلَنْفَعُ : الضَّخْمُ الوَاسِعُ. قَالَ:

عِيدِيَّة: أَمَّا القَرَا فمُضَبَّرٌ # مِنْهَا، و أَمَّا دَفُّهَا فجَلَنْفَعُ

و لِثَة جَلَنْفَعَةٌ : كثيرَةُ اللَّحْم. و قيل: إِنما هو عَلَى التَّشْبِيه. *و ممّا يُسْتَدْركُ عَلَيْه:

جلقع [جلقع‌]:

الجَلَنْقَع ، كسَمَنْدلٍ-بالقَافِ-: أَهْمَلَه الجَمَاعَةُ. و قال كُرَاع: هي لُغَةٌ في الجَلَنْفَعِ، بالفَاءِ في مَعَانِيهِ. قَالَ ابنُ سِيدَه: و لَسْتُ مِنْهُ على ثِقَةٍ.

جمع [جمع‌]:

الجَمْعُ ، كالمَنْعِ: تَأْلِيفُ المُتَفَرِّقِ. و فِي المُفْرَدَاتِ للرّاغِب-و تَبِعَهُ المُصَنِّفُ في البَصَائِر-: الجَمْعُ :

ضَمُّ الشَّيْ‌ءِ بتَقْرِيبِ بَعْضِه مِن بَعْضٍ. يُقَالُ: جَمَعْتُه فاجْتَمَعَ .

و الجَمْعُ أَيْضاً: الدَّقَلُ: يُقَالُ: ما أَكْثَرَ الجَمْعَ فِي أَرْضِ بَنِي فُلانٍ، أَوْ هو صِنْفٌ من التَّمْرِ مُخْتَلِطٌ مِنْ أَنْوَاع مُتَفَرِّقَة، و لَيْسَ مَرْغُوباً فيه، و ما يُخْلَطُ إِلاّ لِرَدَاءَتِهِ. و مِنْهُ 16- الحَدِيثُ‌ [4] :

«بِع الجَمْعَ بالدَّراهِمِ، و ابْتَعْ بالدَّراهِمِ جَنِيباً» . أَو هو


[1] الصحاح بدون نسبة، و الضبط عنه.

[2] في اللسان: عن أنيابها.

[3] في القاموس: «الخوازم» و على هامشه عن نسخة أخرى: «الخزائم» كالأصل و اللسان.

[4] في النهاية: «و في حديث الربا» و الحديث بتمامة في اللسان.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست