و قَالَ ابنُ شُمَيْلٍ: جَلَعَ الغُلامُ غُرْلَتَهُ، إِذا حَسَرَها عن الحَشَفَةِ، و كَذََلِكَ فَصَعَهَا، جَلْعاً و فَصْعاً.
و جَلِعَتِ المَرْأَةُ، كفَرِحَ، جَلَعاً ، فهِيَ جَلِعَةٌ ، كفَرِحَة، و جَالِعَةٌ ، أَيْ قَلِيلَةُ الحَيَاءِ تَتَكَلَّم بالفُحْشِ، كَمَا في الصّحاحِ، كأَنَّهَا كَشَفَتْ قِنَاعَ الحَيَاءِ، كما في العُبَابِ.
و قِيلَ: إِذا كانَتْ مُتَبَرِّجَةً. و كَذََلِكَ الرَّجُلُ، يُقَالُ: هو جَلِعٌ و جالِعٌ ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ.
و رَجُلٌ جَلْعَمٌ ، كجَعْفَر: قَلِيلُ الحَيَاءِ و المِيمُ زَائِدَةٌ، عن ابْنِ الأَعْرَابِيّ، وَ تَقَدَّمَ قَرِيباً مَعَ نَظَائِرِه في «جدع» .
و قالَ خَلِيفَةُ الحُضَيْنِيُّ: الجَلَعَةُ ، مُحَرَّكَةً: مَضْحَكُ الإِنْسان [4] و كَذََلِكَ الجَلَفَةُ، كَذا في العُبَابِ. و في اللِّسَانِ:
مَضْحَكُ الأَسْنَانِ.
و الجَلَعْلَعُ ، كسَفْرجَلٍ ضَبَطَهُ اللَّيْثُ هََكَذَا، و قَد يضَمُّ أَوَّلُهُ فَقَطْ عن كُراع، و أَنْكَرَهُ شَمِرٌ، و قالَ: لَيْسَ في الكَلامِ فُعَلْعَل، و قَدْ تُضَمُّ الَّلامُ أَيْضاً، عَن ابْنِ دُرَيْدٍ، و في اللّسَانِ:
الشَّدِيدُ النَّفْسِ. قالَ اللَّيْثُ بالضَّبْطِ الأَوَّلِ: هو من الإِبِلِ:
الحَدِيدُ النَّفْسِ. و قالَ ابنُ عَبَّادٍ بهََذا الضَّبْطِ: هو القُنْفُذُ، و قالَ كُراع و شَمِرٌ: هو الجُعَلُ، و قيلَ: الخُنْفُسَاءُ، كالجَلَعْلَعَةِ ، بالفَتْح و تُضَمُّ. أَوْ الجُلَعْلَعَة بضَمّ الجِيمِ:
خُنْفُسَاءُ نِصْفُهَا طِينٌ و نِصْفُهَا حَيَوانٌ، قاله ابنُ بَرِّيّ. و يُرْوَى عن الأَصْمَعِيّ أَنَّهُ قالَ: كانَ عِنْدَنَا رَجُلٌ يَأْكُلُ الطِّينَ، فامْتَخَطَ، فخَرَجَتْ مِنْ أَنْفِهِ جُلَعْلَعَةٌ نِصْفُها طِينٌ و نِصْفُهَا خُنْفَسَاءُ، قد خُلِقَتْ في أَنْفِهِ. قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: و يُقَالُ:
جَلَعْلَعَةٌ مِنْ أَسماءِ الضَّبُع، و سَيَأْتِي في الخَاءِ المُعْجَمَة مِثْلُ ذََلِكَ.
و انْجَلَعَ الشَّيْءُ: انْكَشَفَ، قالَ الحَكَمُ بنُ مُعَيَّةَ: