responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 52

و تَتَايَعَ القَوْمُ في الأَرْضِ، أَيْ تَبَاعَدُوا فِيهَا عَلَى عيٍّ و شِدَّةٍ [1] .

و قال الصّاغَانِيّ: التَّرْكِيبُ يَدُلُّ على اضْطِرَابِ الشَّيْ‌ءِ، و قد شَذَّ عَنْهُ التِّيعَةُ .

قُلْتُ: و إِذا تَأَمَّلْتَ في قَوْلِ أَبِي سَعِيدٍ الَّذِي تَقَدَّم فيه عَلِمْتَ أَنَّهُ لا شُذُوذَ.

فصل الثاءِ

مع العين

ثخطع [ثخطع‌]:

ثَخْطَعٌ ، كجَعْفَرٍ، أَهْمَلَه الجَوْهِرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ. و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: اسْمٌ، قالَ: و أَحْسَبه مَصْنُوعاً، و أَنْتَ خَبِيرٌ أَنَّ هََذَا و أَمْثَالَهُ لا يُسْتَدْرَكُ به عَلَى الجَوْهَرِيّ.

ثرع [ثرع‌]:

ثَرِعَ الرَّجُلُ، كفَرِحَ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ. و قالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ، أَيْ‌ طَفَّلَ عَلَى قَوْمِه‌ تَطْفِيلاً، هََكَذَا في النُّسَخِ، و صَوَابُه عَلَى قَوْمٍ، كما هو نَصُّ ابنِ الأَعْرَابِيّ‌ [2] .

ثطع [ثطع‌]:

الثُّطَاع ، كغُرَابٍ: الزُّكامُ، ، و قِيلَ: هو مِثْلُ الزُّكَامِ و السُّعَالِ، و قد ثُطِعَ الرَّجُلُ، كعُنِيَ، فهو مَثْطُوعٌ ، و قال الفَرّاءُ: الثُّطَاعِيُّ ، بالضَّمِّ: المَزكُومُ، و هو مَأْخُوذٌ مِنْه.

و ثَطَعَ ، كمَنَعَ: أَحْدَثَ‌ و تَغَوَّطَ، عن ابنِ دُرَيْد، و لَيْسَ بثَبَتٍ.

و قالَ أَيْضاً: ثَطَعَ ، الشَّيْ‌ءُ، و نَصُّ العُبَابِ: الرَّجُلُ، إِذا بَدَا و ظَهَرَ، و يُقَالُ: أَبْدَى، أَي أَحْدَثَ و تَغَوَّطَ [3] ، لأَنَّهُ إِذا أَحْدَثَ بَرَزَ مِنَ البُيُوتِ، فيَكُونُ من بابِ الكِنَايَةِ.

و ثَطَّعَهُ تَثْطِيعاً : كَسَرَهُ، قَالَهُ ابنُ عَبّادٍ، و أَنْشَدَ لابْنِ نَجْدَةَ الفَهْمِيّ:

يُثَطِّعْنَ العِرَابَ فَهُنَّ سُودٌ # إِذا جَالَسْنَهُ قُلْحٌ قُدَامُ‌

ثعع [ثعع‌]:

ثَعَّ الرَّجُلُ‌ يَثِعُّ ثَعًّا : قَاءَ، كتَعَّ تَعًّا «بالتاء» ، و أَنْكَرَ الأَزْهَرِيّ التَّاءَ، و قَدْ تَقَدَّمَ، و بِهِمَا رُوِيَ الحَدِيثُ: « فَثَعَّ ثَعَّةً فخَرَجَ مِنْ جَوْفِهِ جَرْوٌ أَسْوَدُ» ، و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُمَا سَواءٌ.

و الثَّعْثَع ، كجَعْفَرٍ: اللُّؤْلُؤ، عَن أَبِي عَمْرٍو. و الثَّعْثَعُ :

الصَّدَفُ، عَنْ ثَعْلَبٍ و المُبَرِّد و أَبِي عَمْرٍو أَيْضاً. و شَاهِدُه قَوْلُ أَبِي الهَمَيْسَع الآتِي ذِكْرُه في كَلامِ المُصَنِّف في فَصْلِ الجِيم:

يَجْرِي عَلَى الخَدِّ كضِئْبِ الثَّعْثَعِ

و قد أَخْطَأَ البُشْتِيّ في ضَبْطِهِ و تَفْسِيرِهِ، فإِنَّهُ ضَبَطَهُ كزِبْرِج، ثم فَسَّرَ ضِئْبَ الثَّعْثَعِ أَنَّهُ شَيْ‌ءٌ له حَبٌّ يُزْرَعُ، و الصَّوَابُ أَنه كجَعْفَر، و المُرَادُ به صَدَفُ اللُّؤْلُؤِ، نَبَّهَ عَلَى ذََلِكَ الأَزْهَرِيّ في خُطْبَة الكِتَابِ. و في العُبَابِ: قالَ أَبو عُمَرَ الزَّاهِدُ: رَوَى المُبَرِّدُ عن البَصْرِيِّينَ نَحْواً مِمّا قالَ أَبو عَمْرٍو. قالَ: و سَأَلْتُ عَنْهَا ثَعْلَباً فعرَفَهَا.

و الثَّعْثَعُ أَيْضاً: الصُّوفُ الأَحْمَرُ، عن أَبِي عَمْرٍو.

و انْثَعَّ : انْصَبَّ القَيْ‌ءُ مِن فِيهِ، هََكَذَا في سَائِرِ النُّسَخِ، و الَّذِي حَكَاهُ الصَّاغَانِيّ عن أَبي زَيْدٍ: و انْثَعَّ القَيْ‌ءُ مِنْ فِيهِ:

مِثَالُ انْصَبَّ، و كَذا الدَّمُ مِنَ الأَنْفِ و الجُرْحِ، إِذا خَرَجَ، و قالَ غَيْرُه: انْدَفَعَ، و كَذََلِكَ قالَ ابنُ الأَعْرَابِيّ، و زادَ: أَنْثَعَ مِثَالُ أَجْمَعَ، و سَيَأْتِي ذََلِكَ في تَرْكِيب «ن ث ع» .

و الثَّعْثَعَةُ : كَلامٌ فيه لُثْغَةٌ. و قالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: الثَّعْثَعَةُ :

حكَايَةُ صَوْتِ القَالِسِ. و أَيْضاً مُتَابَعَةُ القَيْ‌ءِ، يُقَالُ: يُثَعْثِعُ بِقَيْئهِ، إِذا تابَعَهُ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

الثَّعَّةُ : المَرَّةُ الوَاحِدَةُ مِنَ القَيْ‌ءِ.

و ثَعِعْتُ أَثَعُّ ، مِن، حَدِّ فَرِحَ، ثَعَعاً ، مُحَرَّكَةً: لُغَةٌ في ثَعَّ يَثِعُّ ، عن ابنِ الأَعْرَابِيّ. نَقَلَه ابنُ بَرِّيّ.

و انْثَعَّ مَنْخِرَاهُ انْثِعاعاً : هُرِيقا دَماً.

و تَثَعْثَعَ الرَّجُلُ بقَيْئه، مثل ثَعْثَعَ [4] .

ثلع [ثلع‌]:

ثَلَعَ رَأْسَه، كمَنَع، هََذِه التَّرْجَمَةُ انْفَرَدَ بِها الجَوْهَرِيّ فقالَ: أَيْ‌ شَدَخَهُ. و المَثَلَّعُ ، كمُعَظَّمٍ: المُشَدَّخُ مِن البُسْرِ و غَيْرِه، و هي مَوْجُودَةٌ في نُسْخَتِنَا، و سَقَطَتْ من غَالِب نُسَخِ الصّحاح،


[1] في اللسان: «على عمىّ و شدة» و مثله في التهذيب و صحح محققه «و شَدَةٍ» .

[2] كما في اللسان و التكملة.

[3] بالأصل: «و يقال: إِذا بدأ في تغوط، لأنه» و المثبت عن التكملة.

[4] في اللسان: و قد تَثَعْثَعَ بقيئه و تَثَعْثَعَهُ.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست