اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي الجزء : 11 صفحة : 411
قالَ الصّاغَانِيُّ-في آخِرِ هََذا الحَرْفِ-: و التَّرْكِيبُ يَدُلُّ على الإِقْبالِ عَلَى الشَّيْءِ، ثُمَّ تَخْتَلِفُ مَعَانِيه مَعَ اتِّفاقِ القِيَاس، و عَلَى اسْتِدَارَةٍ في شَيْءٍ، و قد شَذَّ عن هََذا التَّرْكِيبِ الإِقْنَاعُ : ارْتِفَاعُ ضَرْعِ الشّاةِ ليسَ فِيه تَصَوُّبٌ، و قد يُمْكِنُ أَنْ يُجْعَلَ هََذا أَصْلاً ثالِثاً، و يُحْتَجُّ فِيهِ بقَوْلهِ تَعالَى:
و الإِقْناعُ : أَنْ يُقْنِعَ البَعِيرُ رَأْسَهُ إِلى الحَوْضِ للشُّرْبِ و هو مَدُّ رَأْسِه.
قالَ الزَّمَخْشَرِيُّ: و قيل: الإِقْنَاعُ من الأَضْدادِ، يكونُ رَفْعاً، و يَكُونُ خَفْضاً.
و في العُبَابِ: الإِقْنَاعُ أَيْضاً: التَّصْوِيبُ، و منه 16- رِوَايَةُ مَنْ رَوَى : «أَنَّه كان إِذا رَكَعَ لم يُشْخِصْ [4] رَأْسَه، و لَمْ يُقْنِعْه » .
و المُقْنَعُ من الإِبِلِ، كمُكْرَمٍ: الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَه خِلْقَةً، قالَ: