responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 392

و طَرِيقٌ مُتَقَعْقِعٌ و قَعْقاعٌ : بَعِيدٌ يَحْتَاجُ السّائِرُ فيهِ إِلى الجِد قالَ ابنُ مُقْبِلٍ يَصِفُ ناقَةً:

عُمُلٍ قَوَائِمُها عَلَى مُتَقَعْقِعٍ # عَتِبِ المَرَاقِبِ خارِج مُتَنَشِّرِ

و يُرْوَى: «عَكِصِ المَرَاتِبِ» .

و تَقَعْقَعَ الشَّيْ‌ءُ: اضْطَرَب و تَحَرَّكَ‌ و مِنْهُ 16- الحَدِيثُ :

«فَجِي‌ءَ بالصَّبِيِّ و نَفْسُه تَقَعْقَعُ » . أَيْ تَضْطَرِبُ.

و تَقَعْقَعَ الأَدِيمُ و السِّلاحُ و نَحْوُهُمَا: تَحَرَّكَ، و منه قَوْلُ مُتَمِّمِ بنِ نُوَيْرَةَ-رَضِيَ اللََّهُ عَنْهُ، يَرْثِي أَخَاه مالِكاً-:

و لا بَرَماً تُهْدِي النِّسَاءُ لِعرْسِه # إِذا القَشْعُ مِنْ بَرْدِ الشِّتَاءِ تَقَعْقَعَا

و قَدْ تَقَدَّمَ إِنْشَادُه في «ق ش ع» أَي تَحَرَّكَ.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:

أَقَعَّتِ البِئْرُ إِقْعاعاً : جاءَتْ بماءٍ قُعاعٍ .

و قَعْقَعْتُ القَارُورَةَ و زَعْزَعْتُها: إِذا أَرَغْتَ نَزْعَ صِمامِهَا مِنْ رَأْسِها.

و تَقَعْقَعَ الشَّيْ‌ءُ: صَوَّتَ عِنْدَ التَّحَركِ‌ [1] .

و العَيْرُ إِذا حَمَلَ عَلَى العانَةِ، و تَقَعْقَعَ لَحْيَاهُ، يُقالُ له:

قُعْقُعَانِيٌّ ، بالضَّمِّ.

و حِمَارٌ قُعْقُعَانِيُّ الصَّوْتِ، بالضمِّ، أَي: شَدِيدُهُ، في صَوْته قَعْقَعَةٌ ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، و أَنْشَدَ لرُؤْبَةَ:

شاحِيَ لَحْيَيْ قُعْقُعَانِيِّ الصَّلَقْ # قَعْقَعَةَ المِحْوَرِ خُطّافَ العَلَقْ‌

و الأَسَدُ ذُو قعاقعَ : إِذا مَشَى سَمِعْتَ لمَفاصِلِه قَعْقَعَةً .

و رَجُلٌ قُعاقِعٌ ، كعُلابِطٍ: كثيرُ الصَّوْتِ، حكَاه ابنُ الأَعْرَابيِّ، و أَنْشَدَ:

و قُمْتُ أَدْعُو خالِداً و رافِعَا # جَلْدَ القُوَى ذا مِرَّةٍ قُعاقِعَا

و تَقَعْقَعَ بنا الزَّمَانُ تَقَعْقُعاً ، و ذََلِكَ من قِلَّةِ الخَيْرِ، و جَوْرِ السُّلْطَانِ، و ضِيقِ السِّعْرِ، و هُوَ مجاز. و يُقَالُ لِلْمَهْزُولِ: صارَ عِظاماً يَتَقَعْقَعُ من هُزالِه.

و القَعْقَعَةُ : صَوْتُ القُعْقُعِ .

و قَرَبٌ قَعْقَاعٌ : شَدِيدٌ لا اضْطِرَابَ فِيهِ و لا فُتُورَ، نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ، و كَذََلِكَ خِمْسٌ قَعْقَاعٌ ، و حَثْحاتٌ: إِذا كانَ بَعِيداً، و السَّيْرُ فيهِ مُتْعِباً لا وَتيرَةَ فِيهِ، أَي لا فُتُورَ فيهِ، و سَيْرٌ قَعْقَاعٌ .

و قَعْقَعَهُ بالكَلاَمِ: قَعَّهُ.

و يُقَالُ للشَّيْخِ: إِنَّه ليَتَقَعْقَعُ لَحْيَاهُ من الكِبَرِ.

و القَعْقَاعُ بنُ اللِّجْلاجِ: تَابِعِيٌّ عن أَبِي هُرَيْرَةَ.

قفزع [قفزع‌]:

القَفَنْزَعَة أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ، و قال كُراع: هي المَرْأَةُ القَصِيرَةُ ، زادَ اللَّيْثُ: جِدًّا ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ، و صاحِبُ اللِّسَانِ.

قفع [قفع‌]:

القَفْعَةُ : شَيْ‌ءٌ كالزَّبِيلِ‌ ، يُعْمَلُ‌ مِنْ خُوصٍ‌ ، لَيْسَ بالكَبِيرِ، بِلا عُرْوَةٍ ، و يُسَمَّى بالعِرَاقِ القُفَّةَ، كما في المُحْكَمِ‌ أَو جُلَّةُ التَّمْرِ لُغَةٌ يَمَانِيَةٌ، كما في العُبَابِ، و قالَ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى: القَفْعَةُ : الجُلَّةُ، بلُغَةِ اليَمَنِ، يُحْمَلُ فِيها القُطْنُ، و 17- في حَدِيثِ عُمَرَ رَضِيَ اللََّه عنه : «وَدِدْتُ أَنَّ عِنْدَنَا مِنَ الجَرَادِ قَفْعَةً أَو قَفْعَتَيْنِ » . أَو القَفْعَةُ : مِنْ خُوصٍ‌ مُسْتَدِيرَةٌ يُجْتَنَى فِيها الرُّطَبُ و نَحْوُه‌ ، قالَهُ اللَّيْثُ، و قالَ الأَزْهَرِيُّ:

و هُوَ شَيْ‌ءٌ كالقُفَّةِ بِنَجْدٍ، واسِعُ الأَسْفَلِ، ضَيِّقُ الأَعْلَى، حَشْوُهَا مَكَانَ الحَلْفَاءِ عَرَاجِينُ تُدَقُّ، و ظَاهِرُهَا خُوصٌ عَلَى عَمَلِ سِلالِ الخُوصِ.

و قالَ اللَّيْثُ: القَفْعَةُ : الدُّوّارَةُ الَّتِي يَجْعَلُ الدَّهّانُونَ فِيها السِّمْسِمَ المَطْحُونَ، ثُمَّ يُوضَعُ بَعْضُها عَلَى بَعْضٍ‌ ، ثمَّ يَضْغَطُونَها حَتّى يَسِيلَ مِنْهَا الدُّهْنُ‌ ، و ج‌ القَفْعَةِ كالزَّبِيلِ:

قِفَاعٌ ، بالكَسْرِ، و جَمْعُ قَفْعَةِ السِّمْسِمِ: قَفَعَاتٌ ، مُحَرَّكَةً، كما في العَيْنِ.

و قالَ اللَّيْثُ: القَفْعُ : جُنَّةٌ مِن خَشَبٍ‌ كالمكَبَّةِ، يَدْخُلُ تَحْتَه الرِّجَالُ، يَمْشُونَ بهِ في الحَرْبِ إِلَى الحُصُونِ‌ ، واحِدَتُهَا قَفْعَةٌ .

و قالَ الأَزْهَرِيُّ: هِيَ الدَّبّاباتُ.

و القَفْعَاءُ : خَشَبَة ، كَذَا فِي النُّسَخِ، و هُوَ غَلَطٌ، و الصَّوابُ: حَشِيشَةٌ خَوّارَةٌ ضَعِيفَةٌ من نَبَاتِ الأَرْضِ في


[1] في اللسان: عند التحريك.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست