responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 375

كالظَّلامِ عن الصُبْحِ، و الهَمِّ عن القَلْبِ، و البَلاءِ عن البِلاد، و هو مَجَازٌ.

و قال شَمِرٌ: يُقَالُ للشَّمَالِ: الجِرْبِيَاءُ، و سَيْهَكٌ، و قَشْعَةُ ، لقَشْعِهَا السَّحَابَ.

و تَقَشَّعَ القَوْمُ: ذَهَبُوا و افْتَرَقُوا.

و أَقْشَعُوا عن مَجْلِسِهم: ارْتَفَعُوا، و هََذِهِ عن ابْنِ الأَعْرَابِيِّ.

و القَشْعُ : أَنْ تَيْبَسَ أَطْرَافُ الذُّرَةِ قَبْلَ إِنَاهَا، يُقَالُ:

قَشَعَت الذُّرَةُ تَقْشَعُ قَشْعاً ، هُنَا ذَكَرَه صاحِبُ اللِّسَانِ و ابنُ القَطّاعِ، و خالَفَهُم الصّاغَانِيُّ، فذَكَرَه فِي الفاءِ، و قَلَّدَه المُصَنِّفُ، فوَهِمَا.

و أَرَاكَةٌ قَشِعَةٌ ، كفَرِحَةٍ: مُلْتَفَّةُ كثِيرَةُ الوَرَقِ، كما في اللِّسَان و المُحِيط.

و القُشَاعُ ، بالضَّمِّ: ما يَتَلَوَّى على الشَّجَرِ، ذَكَرَه الزَّمَخْشَرِيُّ في الفاءِ، و هََذا مَحَلُّ ذِكْرِه، و سَيَأْتِي أَيْضاً في الغَيْنِ المُعْجَمَةِ مع الفاءِ.

و المِقْشَعُ ، كمِنْبَر: النّاوُوسُ، يَمَانِيّةٌ.

و القَشْعُ ، بالفَتْحِ: الفَهْمُ، شَامِيَّةٌ عامِّيَّةٌ، و قد يَصِحُّ مَعناهَا بضَرْبٍ من المَجَاز.

و القَشْعُ ، بالفَتْحِ، رِيشٌ مُنْتَشِرٌ. عن ابْنِ عَبّادٍ.

و انْقَشَعُوا عن أَماكِنِهم: جَلَوْا عنها، و هو مَجَازٌ.

و هو يَقْشَعُ بقُشَاعَتِه، أَي يَرْمِي بنُخامَتِه. و هو مَجَازٌ.

و القَاشِعُ : الحُسَاسُ، و هو سَمَكٌ يُجَفَّف، يأْكلُه أَهلُ البَحْرَيْنِ، و يُطْعِمُونَه الإِبِلَ و البَقَر و الغَنَم. نقله ابنُ دُرَيْدٍ.

و فُلانٌ لم تَتَقَشَّعْ [1] جَاهِلِيَّتُه. نَقَلَه الزَّمَخْشَرِيُّ، و هو مَجازٌ.

و انْقَشَع اللَّيْلُ: أَدْبَرَ و ذَهَبَ، قالَ سُوَيْدٌ:

و يُزَجِّيها على إِبْطَائِها # مُعرَبُ اللَّوْنِ إِذَا اللَّيْلُ انْقَشَعْ [2]

و قِشْعُ بنُ عَقِيلٍ، بالكَسْرِ: رَجُلٌ من بَنِي تَمِيمٍ، و هو جَدُّ صَبِيغِ بن عِسْلٍ الَّذِي نَفَاه عُمَرُ-رضِيَ اللََّه عَنْه- إِلى البَصْرَةِ.

قصع [قصع‌]:

القَصْعَةُ : الصَّحْفَةُ أَو الضَّخْمَةُ مِنْهَا تُشْبِعُ العَشَرَةَ، ج: قَصَعَاتٌ ، مُحَرَّكَةً ، نَقَلَه الصّاغَانِيُّ، و أَنْشَدَ قَوْلَ أَبي نُخَيْلَةَ:

ما زَالَ عَنَّا قَصَعَاتٌ أَرْبَعُ # شَهْرَيْنِ دَأْباً فبَوَادٍ رُجَّعُ

عَبْدَايَ‌ [3] و ابْنَايَ و شَيْخٌ يُرْفَعُ # كما يَقُومُ الجَمَلُ المُطَبَّعُ‌

و اقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ في جُمُوع القَصْعَة على قِصَعٍ و قِصَاعٍ ، كَعِنَبٍ و جِبَالٍ‌ ، و أَنْشَدَ ابنُ دُرَيْدٍ في شاهِدِ الأَخِير:

و يَحْرُمُ سِرُّ جارَتِهِم عَلَيْهم # و يَأْكُلُ جارُهُم أُنُفَ القِصَاعِ

و منه‌ أَبُو العَبّاس‌ الفَضْلُ بنُ مُحَمَّد بنِ نَصْرٍ الصّغْدِيُ‌ [4]

القِصَاعِيُّ المُحَدِّثُ‌ كأَنَّه إِلى صَنْعةِ القِصَاعِ ، رَوَى عن مُحَمَّدِ بنِ مَعْبَدٍ [5] ، و عنه أَبو سَعْدٍ الإِدْرِيسِيُّ.

و فَاتَهُ: نور بنُ مُحَمَّدٍ القِصَاعِيُّ، عن إِبْرَاهِيمَ بنِ يُوسُفَ، رَوَى المُسْتَمْلِي عن رَجُلٍ عنه.

و القُصَيْعَةُ ، كجُهَيْنَةَ، تَصْغِيرُها و منه في تَعْلِيمِ آدَمَ الأَسْمَاءَ حَتّى القَصْعَةَ و القُصَيْعَةَ .

و القُصَيْعَةُ [6] : قَرْيَتَانِ بمِصْرَ إِحْدَاهمَا بالشَّرْقِيَّةِ من أَعْمَالِ صَهْرَجْت، أَو من أَعْمَالِ فَاقُوس، و الأُخْرَى بالسَّمَنُّودِيَّةِ و الصَّوابُ فِيهِمَا: القُطَيْعَة، بالطاءِ، كما في قَوَانِينِ ابْنِ الجَيْعَانِ، و قد صَحَّفَ المُصَنِّفُ.

وَ قَصَعَ ، كمَنَعَ: ابْتَلَعَ جُرَعَ الماءِ أَو الجِرَّةَ، و قد قَصَعَت النّاقَةُ بجِرَّتِهَا: رَدَّتْهَا إِلى جَوْفِها ، كما فِي الصّحاحِ، أَو مَضَغَتْهَا، أَو هو بَعْدَ الدَّسْعِ و قَبْلَ المَضْغِ‌ و الدَّسْعُ: أَنْ تَنْزِعَ الجِرَّةِ من كَرِشِها، ثُمَّ القَصْعُ بعدَ


[1] بالأصل: «و فلان لا يتقشع جاهلية» و المثبت عن الأساس و شاهده فيها قول القطامي:

إذا باطلي لم تقشع جاهليته # عني و لم يترك الخلان تقوادي.

[2] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: و يزجيها هكذا في الأصل، و لعله:

و قد يزجيها أو نحوه» .

[3] عن المطبوعة الكويتية و بالأصل «عداي و ابناي» .

[4] عن اللباب لابن الأثير و بالأصل «السعدي» .

[5] عن اللباب و بالأصل «سعد» .

[6] قيدها ياقوت: القصيعة تصغير قصعة.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست