اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي الجزء : 11 صفحة : 339
بِهَا أَبُوها و بأُخْتَيْها [1] إِلى رَسُولِ اللََّه صلّى اللََّه عليه و سلّم. و فُرَيْعَةُ بِنْتُ رَافِع بنِ مُعَاوِيَةَ، و فُرَيْعَةُ بِنْتُ عُمَرَ ، هََكَذا في النُّسَخِ و لم أَجِدْ لَها ذِكْراً في المَعَاجِمِ، و فُرَيْعَةُ بِنْتُ قَيْسٍ ، من بني جَحْجَبَى، ذَكَرَهَا ابنُ إِسْحَاقَ. و فُريْعَةُ بِنْتُ مالِكِ بنِ الدَّخْشَمِ ، بَايَعَتْ، و فُريْعَةُ بِنْتُ مُعَوِّذ بنِ عَفْراءَ، أُخْتُ الرَّبِيعِ، كانَتْ صالِحَةً.
و بَقِيَ عَليْه: فُرَيْعَةُ بِنْتُ الحُبَابِ بْنِ رَافِعٍ الأَنْصَارِيَّة، ذَكَرَهَا ابنُ حَبِيب، و كَنّاهَا ابنُ سَعْدٍ أُمَّ الحُبَابِ، و فُرَيْعَةُ بِنْتُ خالِدِ [2] بنِ خُنَيْسِ بنِ لَوْذَانَ، ذَكَرَهَا ابنُ سَعْدٍ، و هي أُمُّ حَسّانَ بنِ ثابِتٍ. و فُرَيْعَةُ أُمُّ إِبْرَاهِيمَ بنِ نُبَيط، ذَكَرَهَا ابنُ الأَمِينِ في الصَّحابِيّاتِ: و فُرَيْعَةُ بنتُ وَهْبٍ الزُّهْرِيَّةِ.
و فارِعَةُ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ : أَخْتُ أُمِّ حَبِيبَةَ، لها هِجْرَةٌ و فارعةُ بِنْتُ أَبِي الصَّلْتِ الثَّقَفِيَّةُ ، أُخْتُ أُمَيَّةَ، لها وِفادَةٌ، رَوَى عَنْهَا ابنُ عَبّاسٍ.
و فَارِعَةُ بِنْتُ مالِكِ بنِ سِنَانٍ أُختُ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ:
شَهِدَتِ الحُدَيْبِيَةَ، و أُمُّها حَبِيبَةُ بِنْتُ المُنَافِقِ عَبْدِ اللََّه بن أُبَيٍّ، أَو هِيَ كجُهَيْنَةَ ، و تُعْرَفُ بهِمَا، لها حَدِيثٌ في العِدَّةِ في المُوَطَّإِ.
و فَاتَهُ: فارِعَةُ بنتُ أَسْعَدَ بنِ زُرَارَةَ. و فَارِعَةُ أَيْضاً: أُخْتُه، و فَارِعَة بنتُ عبدِ الرَّحْمََنِ الخَثْعَمِيَّةُ. رَوَى عنها السَّرِيُّ بنُ عَبْدِ الرَّحْمََن، و فَارِعَةُ بنتُ عِصَامِ بنِ عَامِرٍ البَيَاضِيَّة، ذكرَها ابنُ سَعْدٍ، و فَارِعَةُ بِنْتُ قُرَيْبَةَ بنِ عَجْلانَ الأنْصَارِيَّة، ذَكَرَهَا ابنُ حَبِيب: صَحَابِيَّاتٌ ، رضِيَ اللََّه عَنْهُنَّ.
و حَسّانُ بنُ ثابِتٍ رَضِيَ اللََّه عنه يُعرَفُ بابْنِ الفُرَيْعَةِ ، كجُهيْنَةَ، و هي أُمُّه ، و قد تَقَدَّم ذِكْرُهَا.
و تَمِيمُ بنُ فِرَعٍ المَهْرِيّ المِصْرِيُ كعِنَبٍ: تابِعِيٌ ، شَهِدَ فَتْحَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ الثّانِي، و له رِوَايَةٌ عن عَمْرِو بنِ العَاصِ.
و أَفْرَعَ في الجَبَل: انْحَدَرَ ، قالَ رَجُلٌ من العَرَبِ: لَقِيتُ فُلاناً فَارِعاً مُفْرِعاً ، يَقُولُ: أَحَدُنَا مُصْعِدٌ، و الآخَرُ مُنْحَدِرٌ، و هََكَذَا في نُسَخِ الصّحاحِ، و رَأَيْتُ بخَطِّ الأَدِيبِ عبدِ القَادِرِ بنِ عُمَرَ البَغْدَادِيِّ، قالَ: الصَّوَابُ أَحَدُنا صاعِدٌ، لأَنَّ مُصْعِداً بمَعْنَى مُنْحَدِر. قلتُ: و مِثْلُه في الأَسَاسِ، و عِنْدِي فِي ذََلِكَ نَظَرٌ، و هو مَجَازٌ، و أَنْشَدَ الجَوْهَرِيُّ للشَّمّاخِ:
فإِنْ كَرِهْتَ هِجَائِي فاجْتَنِبْ سَخَطِي # لا يُدْرِكَنَّكَ إِفْرَاعِي و تَصْعِيدِي
إِفْرَاعِي : انْحِدارِي، و مِثْلُه لِبَشْرٍ:
إِذَا أَفْرَعَتْ في تَلْعَةٍ أَصْعَدَتْ بِهَا # و مَنْ يَطْلُبِ الحَاجَاتِ يُفْرِعْ و يُصْعِدِ [3]
و أَفْرَعَ بَنُو فُلانٍ، أَي انْتَجَعُوا في أَوَّلِ النّاسِ.و أَفْرَع فُلانٌ أَهْلَهُ: كَفَلَهُمْ ، هََكَذَا في سائِرِ النُّسَخِ، و مثلُه في العبَابِ، و هو تَحْرِيفٌ وَقَعَ فيه الصّاغَانِيُّ، فقَلَّدَه المُصَنِّفُ، و صوابُه: و أَفْرَع الوَادِي أَهْلَه: كفَاهُم، فتَأَمَّل.
و أَفْرَع اللِّجَامُ الفَرَسَ: أَدْمَى فاهُ ، قالَ الأَعْشَى:
صَدَدْتَ عن الأَعْدَاءِ يَوْمَ عُبَاعِبٍ # صُدُودَ المَذَاكِي أَفْرَعَتْهَا المَسَاحِلُ