responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 220

و الأَسْلَعُ : الأَحْدَبُ.

و إِنّه لكَرِيمُ السَّلِيعَةِ ، أَي الخَلِيقَةِ.

و هُمَا سَلْعانِ ، أَي مِثْلانِ، لُغَةٌ في الكَسْرِ.

و المُسَلَّعَةُ : جَماعَةُ البَقَرِ الّتِي يُعَلَّقُ في أَذْنَابِهَا من حَطَبِ السَّلَعِ ، أَو يُوقَرُ على ظُهورِهَا. و قد تَقَدَّمَ شاهِدُه.

و يُوسُفُ بنُ يَعْقُوبَ بنِ أَبِي القاسِمِ السَّدُوسِيُّ البَصْرِيُّ السَّلْعِيُّ، بالفَتْحِ؛ لسَلْعَة في قَفَاهُ، قال ابنُ رَسْلان:

و أَكْثَرُهم يُخْطِئُون و يَقُولُون بكَسْرِ السِّينِ المُهْمَلَةِ.

سلفع [سلفع‌]:

السَّلْفَع ، كجَعْفَرٍ: الجَرِي‌ءُ الشُّجاعُ الوَاسِعُ الصَّدْرِ ، كما في العُبَابِ، و قال الجَوْهَرِيُّ: السَّلْفَعُ من الرِّجَالِ: الجَسُور، و أَنْشَدَ الصّاغَانِيُّ لأَبِي ذُؤَيْبٍ:

بَيْنَا تَعانُقِهِ الكُماةَ و رَوْغِهِ # يَوْماً أُتِيحَ له جَرِى‌ءٌ سَلْفَعُ [1]

و قالَ السُّكَّرِيُّ في شَرْحهِ: السَّلْفَع : السَّلِيطُ النّاجِي الحَدِيدُ الذَّكِيُّ.

و السَّلْفَعُ من النَّسَاءِ: الصَّخَّابَةُ البَذِيئَةُ السَّيِّئَةُ الخُلُقِ‌ ، و في الصّحاحِ: الجَرِيئَةُ السَّلِيطَةُ. قال:

فما خَلَفٌ من أُمِّ عِمْرَانَ سَلْفَعُ # من السُّودِ وَرْهاءُ العِنَانِ عَرُوبُ‌ [2]

العرُوب: العاصِيَة. و قال جرير:

أَيّامَ زَيْنَبُ لا خَفِيفٌ حِلْمُها [3] # هَمَشَى الحَدِيثِ و لا رَوادٌ سلَفْعُ

كالسَّلْفَعَة ، بالهاءِ أَيضاً، و منه 16- الحَدِيثُ : «شَرُّ نِسائكُم السَّلْفَعَةُ » . و قد ذُكِرَ في «ق ى س» و هو بلا هَاءٍ أَكْثَرُ، و منه 17- في حَدِيثِ ابنِ عبّاسٍ في قَوْلهِ تَعالَى: فَجََاءَتْهُ إِحْدََاهُمََا تَمْشِي عَلَى اِسْتِحْيََاءٍ [4] قال: «لَيْسَتْ بسَلْفَعٍ » .

و السَّلْفَع : النّاقَةُ الشَّدِيدَةُ، كما في الصّحاحِ، و في العُبَابِ: الجَرِيئَةُ الماضِيَةُ. و سَلْفَعَةُ، بلا لامٍ: اسمُ كَلْبَةٍ ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، قال الشّاعِرُ:

فلا تَحْسَبَنِّي شَحْمَةً من وُقَيبَةٍ # مُطَرَّدَةً ممّا تَصِيدُكَ سَلْفَعُ [5]

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

سَلْفَع الرَّجُلُ: أَفْلَسَ.

و سَلْفَعَ عِلاَوَتَه: ضَرَبَ عُنُقَه، كلاهُمَا لُغَةٌ في «صَلْفَع» بالصادِ، كما سَيَأْتِي.

و امْرَأَة سَلْفَعٌ : قليلَةُ اللَّحْمِ، سَرِيعَةُ المَشْيِ، رَصْعَاءُ، و قِيلَ: لا لَحْمَ على ساقَيْهَا و ذِرَاعَيْهَا، نَقَلَه ابنُ بَرِّيّ.

سلقع [سلقع‌]:

السَّلْقَعَ ، كجَعْفَرٍ: المكانُ الحَزْنُ‌ الغَلِيظُ أَو إِتْبَاعٌ لِبَلْقَعِ‌ لا يُفْرَدُ، و يُقَال: بَلْقَعٌ سَلْقَعٌ ، و بَلاقِعُ سَلاَقَعُ، و هي الأَرْضُ القِفَارُ التي لا شَيْ‌ءَ بها، كما في الصّحاحِ و العُبَابِ.

و السَّلْقَعُ : الظَّلِيمُ‌ ، عن ابْنِ عَبّادٍ.

و السِّلِنْقاعُ ، كجِحِنْبارٍ: البَرْقُ‌ الخاطِفُ الخَفِيُّ، و هو إِذا اسْتَطَارَ في الغَيْمِ. قال اللَّيْثُ: إِنَّمَا هي خَطْفَةٌ خَفيفةٌ لا لَبْثَ بها [6] .

و اسْلَنْقَعَ البَرْقُ: اسْتَطَارَ و الاسمُ مِنْهُ: السِّلِنْقَاعُ ، و قال اللَّيْثُ: الحَصَى‌ إِذا حَمِيَتْ عليه الشَّمْسُ‌ تقول: اسْلَنْقَعَ بالبَرِيقِ‌ [7] ، و نقله الجَوْهَرِيّ أَيضاً.

*و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

السَّلَنْقَعُ ، كغَضَنْفَرٍ: البَرْقُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و قال غيرُه:

سِلِنْقَاعُ البَرْقِ: خَطْفَتُه.

و سَلْقَعَ الرجُلُ: لُغَةٌ في صَلْقَع: أَفْلَسَ، نقله الجوهريّ في الصّاد، و كذا سَلْقَعَ عِلاَوَتَه، إِذا ضَرَبَ عُنُقَه. *و ممّا يُسْتَدْرَكُ عليه:

سلمع [سلمع‌]:

سَلَمَّعٌ ، كعَمَلَّسٍ: الذِّئْب الخَفِيفُ، أَهمله


[1] ديوان الهذليين 1/18 برواية: «بينا تعنقه» .

[2] صدره في اللسان:

و ما بدل من أم عثمان سلفعٌ.

[3] بالأصل «حملها» و المثبت عن الديوان.

[4] سورة القصص الآية 25.

[5] قوله: وُقيبة كذا بالأصل و اللسان، و الصواب وقيفة بالفاء. و الوقيفة كسفينة: الوعل تلجئه الكلاب إلى صخرة فلا يمكنه أن ينزل حتى يصاد.

[6] في اللسان: خطفة خفية لا تلبث.

[7] عن اللسان و بالأصل «بالبرق» .

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست