responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 108

فصل الدال‌

مع العين المهملتين

دبع [دبع‌]:

*و ممّا يُسْتَدْركُ عَلَيْه:

فِي هذا الفَصْلِ: الدَّيْبَع كحَيْدَر: لَقَبُ عَلِيّ بنِ يُوسُفَ بنِ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ عَلِيِّ بنِ عُمَرَ بْنِ يَحْيَى بنِ مالِكِ بنِ حَرَامِ بنِ عَمْرِو بنِ مالِكِ بنِ مُطَرِّف بنِ شَرِيكِ بنِ عَمْرِو بن قَيْسِ بن شَرَاحِيلَ‌ [1] بنِ هَمّامِ بنِ مُرَّةَ بنِ ذُهْلِ بنِ شَيْبَانَ، و هِيَ لُغَةٌ نُوبِيَّةٌ، معناهُ الأَبْيَضُ، و مِنْ وَلَدِهِ عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ عَلِيِّ بن مُحَمَّدِ بنِ عُمَرَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عُمَرِ بنِ عَلِيِّ المَذْكُور الشَّيْبَانِيّ الزَّبِيدِيُّ المُحَدِّثُ، سَمِعَ عَلَى الحَافِظِ البُخَارِيّ. و خالهِ مُحَمَّد بن إسْمَاعِيلَ بنِ مُبَارِزٍ و غَيْرِهما، و عَنْهُ مُحَدِّثُ اليَمَنِ الظّاهِرُ بنُ حَسَنٍ الأهْدَلُ.

دثع [دثع‌]:

الدَّثْعُ ، أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ، و نَقَلَ ابنُ دُرَيْدٍ عن بَعْضٍ: هي‌ الأَرْضُ السَّهْلَةُ مَقْلُوبُ الدَّعْثِ. قالَ: و الدَّثْعُ أَيْضَاً: الوَطْءُ الشَّدِيدُ، لُغَةٌ يَمَانِيَةٌ، و قَدْ دَثَعَ الأَرْضَ، كمَنَعَ: وَطِئها شَدِيداً.

درثع [درثع‌]:

الدَّرْثَعُ ، كجَعْفَر، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ و صاحِبُ اللِّسَانِ‌ [2] . و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هو البَعِيرُ المُسِنُ‌ كالدِّرْعَثِ، مَقْلُوبٌ مِنْه.

درجع [درجع‌]:

الدُّرْجُعُ ، كبُرْقُعٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ و صاحِبُ اللِّسَانِ. و قالَ ابنُ عَبّادٍ: هو ضَرْبُ من الحُبوبِ، و هو عَلَفُ الثِّيَرَانِ، نَقَلَه الصّاغَانِيّ هكَذَا.

درع [درع‌]:

دِرْعُ الحَدِيدِ، بالكَسْرِ، الزَّرَدِيَّةُ، تُؤَنَّثُ، كما فِي الصّحَاحِ. قَالَ: و حَكَى أَبو عُبَيْدَةَ أَنَّ الدِّرْعَ قَدْ تُذَكَّرُ و تُؤَنَّثُ، و حَكَى اللَّحْيَانِيُّ: دِرْعٌ سَابِغَةٌ، و دِرْعٌ سَابِغٌ. و قَالَ أَبو الأَخْزَرِ [3] الحمّانِيّ في التَّذْكِير:

مُقَلَّصاً بالدِّرْعِ ذي التَّغضّنِ # يَمْشِي العِرَضْنَى في الحَدِيدِ المُتْقَنِ‌

ج‌ في القَلِيلِ: أَدْرُعٌ ، و أَدْرَاعُ . و في الكَثِيرِ: دُرُوعُ . قال الأَعْشَى:

و اخْتَارَ أَدْراعَهُ أَنْ لا يُسَبَّ بِهَا # و لَمْ يَكُن عَهْدُهُ فِيهَا بِخَتّارِ

و تَصْغِيرُهَا دُرَيْعٌ ، بِغَيْرِ هاءٍ، شاذٌّ عَلَى غَيْرِ قِيَاسٍ، لأَنَّ قِيَاسَهُ بالهَاءِ، و هو أَحَدُ ما شَذَّ من هذا الضَّرْبِ.

و الدَّرْعُ من المَرْأَةِ: قَميصُها. و هو مُذَكَّر، كما في الصّحاح، و قد يُؤَنَّث، و قال اللَّحْيَانِيّ: مُذَكَّرٌ لا غَيْر، ج، أَدْراعٌ و في التَّهْذِيبِ: الدِّرْعُ : ثَوْبٌ تَجُوبُ المَرْأَةُ وَسَطَهُ، و تَجْعَلُ لَهُ يَدَيْنِ، و تَخِيطُ فَرْجَيْه.

و رَجُلٌ دَارِعٌ : عَلَيْه دِرْعٌ ، كَأنَّهُ ذُو دِرْعٍ ، مِثلُ: لابِنٍ و تامِرٍ.

و قال ابنُ عَبّادٍ: الدَّرْعِيَّةُ ، بالكَسْر، مِنَ النَّصالِ: النَّافِذَةُ في الدِّرْعِ ، ج: دَراعِيُّ . و ذُو الدُّرُوع : فُرعَانُ الكِنْدِيُّ، مِنْ بَلْحَارِثِ بنِ عَمْرٍو، نَقَلَهُ الصّاغَانِيّ.

و المِدْرَعَةُ ، كمِكْنَسَةٍ: ثَوْبٌ كالدُّرّاعَةِ ، و لا يَكُونُ إِلاّ مِنْ صُوفٍ‌ خاصَّة، قالَهُ اللَّيْثُ، و قِيلَ: الدُّرَّاعَةُ ، جُبَّةٌ مَشقُوقَةُ المُقَدَّمِ، و أَنْشَدَ أَبُو لَيْلَى لِبَعْضِ الأَعْرَاب:

يَوْمٌ لِخُلاّقِي و يَوْمٌ لِلْمَالْ # مُشَمَّراً يَوْماً، و يَوْماً ذَيّالْ

مِدْرَعَةً يَوْماً، و يَوْماً سِرْبال‌ [4]

و مِنْهُ 16- حَدِيثُ أَبِي الدَّرْدَاءِ-رَضِيَ اللّه عَنْهُ- : «فَوَضَّأْتُهُ و عَلَيْهُ مِدْرَعَةٌ ضَيِّقَةُ الكُمِّ، فأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ تَحْتِ المِدْرَعَةِ فَتَوَضَّأَ» .

و في الصّحاح: و تَدَرَّعَ : لَبِسَ الدِّرْعَ و المِدْرَعَةَ ، أَيْضاً.

و رُبَّمَا قالُوا: تَمَدْرَع ، إِذا لَبِسَهُ، أَي المِدْرَعَةَ ، كما هو نَصُّ الصِّحاح. و المُصَنّفُ أَعاد الضَّمِيرَ إِلَى الثَّوْبِ، ثُمَّ قالَ: و هي لُغَةٌ ضعيفَة، و سَيَأْتِي تَدَرَّع لِلمُصَنَّف في آخِرِ المادَّةِ.

و قال الخَلِيلُ: فَرَقُوا بَيْنَ أَسْمَاءِ الدِّرْع و الدُّرّاعَةِ لاخْتِلافِهَا


[1] في جمهرة ابن حزم ص 326 شراحيل بن مرة بن همام بن مرة.

[2] كذا، بالأصل، و قد وردت ترجمة منفردة في اللسان ط دار المعارف مصر: درثع: بعير درعث و درثع: مسنٌّ.

[3] عن الصحاح و بالأصل: «الأَخرز» .

[4] بهامش المطبوعة المصرية: «قوله: الخلاقي كذا ببعض النسخ، و في بعض: لخلاني، و حرره» .

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست