responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 104

و الخَلِيعُ : المُلازِمُ للقِمَارِ.

وَ رَجُلٌ مَخْلُوعُ الفُؤادِ، إِذا كَانَ فَزِعاً. و جُبْنٌ خالِعٌ : أَىْ شَدِيدٌ، كَأَنَّهُ يَخْلَعُ فُؤَادَهُ مِنْ شِدَّةِ خَوْفِهِ. قالَ ابنُ الأَثِير: هُوَ مَجَازٌ في الخَلْعِ ، و المُرَادُ به ما يَعْرِضُ من نَوَازِعِ الأَفْكَارِ، و ضَعْفِ القَلْبِ عِنْدَ الخَوْفِ.

و الخَوْلَعُ : دَاءُ يَأْخُذُ الفِصَالَ.

و رَجُلٌ خَيْلَعٌ : ضَعِيفٌ.

وَ فِيهِ خُلْعَةٌ ، بالضَّمِّ، أَيْ ضَعْفٌ.

و الخَلْعُ ، بالفَتْحِ و التَّحْرِيكِ: زَوالُ المِفْصَلِ من اليَدِ أَو الرَّجْلِ مِنْ غَيْرِ بَيْنُونَةٍ. و خَلَعَ أَوْصَالَهُ: أَزالَهَا.

و الخَلِيعُ : اللَّحْمُ تُخْلَعُ عِظَامُهُ و يُبَرَّرُ و يرفع.

و الخَوْلَعُ : الهَبِيدُ حِينَ يُهْبِدُ حَتَّى يَخْرُجَ سَمْنُه، ثُمَّ يُصَفَّى، فيُنَحَّى، و يُجْعَلُ عَلَيْهُ رَضِيضُ التَّمْرِ المَنْزُوعِ النَّوِى، و الدَّقيقُ، و يُسَاطُ حَتَّى يَخْتَلِطَ، ثُمَّ يُنْزَلُ و يُوضَعُ، فإِذا بَرَدَ أُعِيدَ عَلَيْه سَمْنُهُ.

و قِيلَ: الخَوْلَعُ : الحَنْظَلُ المَدْقُوقُ و المَلْتُوتُ بمَا يُطَيِّبُهُ ثُمَّ يُؤْكَلُ، و هو المُبَسَّلُ.

و الخَوْلَعُ : اللَّحْمُ يُغْلَى بالخَلِّ، ثُمَّ يُحْمَلُ في الأَسْفَارِ.

و تخلَّعَ القوم: تَسَلَّلُوا و ذَهَبُوا. عَنْ ابنِ الأَعْرَابِيّ و أَنْشَدَ:

و دَعَا بَنِي خَلَفٍ فبَاتُوا حَوْلَهُ # يَتَخَلَّعُونَ تَخَلُّعَ الأَجْمَالِ‌

و الخَالِعُ : الجَدْىُ.

و الخَيْلَعُ : الزَّيْتُ، عَن كُرَاع، هكَذَا في الأَساس‌ [1] إِنْ لَمْ يَكُنْ مُصَحَّفاً عن الذِّئْبِ.

و الخَيْلَعُ : القُبَّةُ مِنَ الأَدَمِ. و قِيلَ: الخَيْلَعُ : الأَدَمُ عَامَّةً، قال رُؤْبَةٌ.

نَفْضاً كنَفْضِ الرِّيحِ تُلْقِي الخَيْلَعَا

و أَخْلَعَ القَوْمُ: قَارَبُوا أَنْ يُرْسِلُوا الفَحْلَ في‌ [2] الطَّرْوقَةِ.

و الخَلِيعَةُ : الخَلاعَةُ. و مِنَ المَجَازِ: « نَخْلَعُ و نَتْرُكُ مَنْ يَفْجُرُكَ» ، أَي نَتَبَرَّأُ مِنْهُ.

و رَجُلٌ مُخَلَّعُ ، كمُعَظَّمٍ: مَجْنُونٌ، و بِهِ خَوْلَعٌ ، كأَوْلَقِ، و هو مَجَازٌ.

و القَاضِي أَبُو الحُسَيْن عَلِيّ بْنُ الحَسَنِ بنِ الحُسَيْنِ الخِلْعِيّ المِصْرِيّ الشافِعِيّ، بكَسْرِ الخَاءِ و سُكُونِ الَّلامِ، صاحبُ الفَوَائِدِ المَعْرُوفَة بِالْخِلْعِيّاتِ، و قَدْ وَقَعَتْ لَنَا مِنْ طَرِيقِ ابْنِ عُزَيز عَنْهُ، قِيلَ: لِأَنَّهُ كانَ يَبِيعُ خِلَعَ المُلُوكِ.

و أَيْضاً[ابْنُه‌] [3] الحَسَنٌ: حَدَّثَ.

و بالضَّمِّ الأَعَزُّ بنُ عَلِيَّ الخُلَعِيَّ عن ابْنِ السَّمَرْقَنْدِيّ، ذَكَرَهُ ابنُ نُقْطَةَ، و قالَ: كانَ يَبِيعُ الثِّيَابَ الخَلِيعَة ، أي القَدِيمَة.

خمع [خمع‌]:

خَمَعَ الضَّبُعُ، كَمَنَعَ، خَمْعاً و خُمُوعاً ، قَالَهُ اللَّيْثُ. و زادَ الأَزْهَرِيّ: خَمَعَاناً ، مُحَرَّكَةً و كَذَلِكَ كُلُّ مَنْ خَمَعَ فِي مَشْيِهِ: كأَنَّ بِهِ عَرَجاً فهو خامِعٌ .

الخُمَاعُ كغُرَابٍ: اسْمُ ذلِكَ الفِعْلِ، قالَ ابْنُ بَرِّيّ:

و شاهِدُهُ قَوْلُ مُشَعِّثٍ‌[العامري‌] [4] .

و جَاءَتْ جَيْأَلٌ و أَبُو بَنِيهَا # أَحَمّ المَأْقِيَيْنِ به خُمَاعُ

و يُقَالُ: أَكَلَتْه‌ الخَوَامِعُ ، أَي‌ الضِّباعُ، اسْمٌ لهَا لاَزِمٌ، لأَنَّهَا تَخْمَعُ خُمَاعاً ، إِذَا مَشَتْ. و قالَ ابنُ دُرَيْدٍ: الخَمْعُ و الخُمَاعُ : عَرَجٌ لَطِيفٌ. جَمْعُ خَامِعَةٍ، كما في الصّحاح.

و قال مُتَمِّمُ بنُ نُوَيْرَةَ اليَرْبُوعيّ رَضِيَ اللّه عَنْه:

يا لَهْفُ مِنْ عَرْجَاءَ ذاتِ قَلِيلَةٍ # جاءَتْ إِليَّ عَلَى ثَلاثٍ تَخْمَعُ

و الخِمْعُ ، بالكَسْرِ: الذِّئْبُ، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ، و جَمْعُه:

أَخْمَاعٌ .

و الخِمْعُ : اللِّصُّ، نقله الجَوْهَرِيّ أَيْضاً، و هو مِنْ ذَلَكَ.

و قالَ ابنُ عَبّادٍ: الخَيْمَعُ ، كصَيْقَلٍ و صَبُورٍ [5] : المَرْأَةُ الفَاجِرَةُ. و قَالَ ابنُ دُرَيْدٍ: بَنُو خُمَاعَةَ . و قَالَ ابنُ حَبِيب: القِرِّيَّة في


[1] كذا بالأصل «في الأساس» و لم ترد العبارة فيها بل وردت في اللسان، و الذي في التكملة: و الخيلع: الذئب، لم يعزه.

[2] عن التكملة و بالأصل «من» .

[3] زيادة عن المطبوعة الكويتية.

[4] عن اللسان ط دار المعارف مصر، و بالأصل بدلها: قول مثقب.

[5] على هامش القاموس عن نسخة أخرى: و كصبور.

اسم الکتاب : تاج العروس من جواهر القاموس المؤلف : المرتضى الزبيدي    الجزء : 11  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست