أَوْساً أُوَيْسُ مِنَ الهَبَالَهْ أَوْساً، أَي عَوْضاً، و قيل الهبالةُ في البيت: الغنيمة.
و حَشَأَ المَرأَةَ يَحْشَؤُها حَشْأً : نَكَحَهاو باضَعَها.
و حَشَأَ النَّارَ: أَوْقَدَهاو في العباب: حَشَّها [2] .
و المِحْشَأُ كمنبر و مِحْرَابو على الأَول اقتصر أَبو زيد و الزُّبَيْدِيّ، و قالوا في الثاني إِنه إِشْباع وقَعِ في بَعْضِ الأَشعار ضرورةً: كِسَاءٌ غَلِيظٌقاله أَبو زيد أَو أَبيضُ صغيرٌ يُتَّزَرُ بهكذا في النُّسخ، و هي لُغة قليلة، و الفُصحى يُؤْتَزرُ به أَوهو إِزارٌ يُشْتَمَلُ بهو الجَمع المَحاشِىءُ [3] . قال عُمارة بن طارِق، و قال الزِّيادي: عُمارة بن أَرْطَاة.
و [7] يقال الحِنْصَأْوُ هو الرجلُ الصَّغيرُتُزْدَرَى مَرْآتُه، ثم إِن صريحَ كلام أَبي حَيَّان أَن همزته ليست بأَصليّة، و على رأْي الأَكثرين للإِلحاق، و قد أَعاده المصنف في ح ن ص، و سيأْتي الكلام عليه إِن شاءَ اللّه تعالى.
كاحْتَضَأَها فَحضَأَتْ هي، قال الفرّاءُ: يُهمَز و لا يُهمز و المِحْضَأُ و المِحْضَاءُ كمِنْبَر [8] و مِحْراب الثاني على لغة من لم يهمز: عُودٌ يُحْضَأُ أَي يُحَرَّك بِهِالنار، كالمِحْضَب، قال أَبو ذُؤيب: