الحق أنّه لا دلالة للصيغة على المرة و لا على التكرار [1]، بل لا تدل إلّا على طلب إيجاد الطبيعة، سواء كان المراد من المرة الفرد الواحد من الطبيعة أو الدفعة [2] بمعنى إيجاد الطبيعة دفعة واحدة و لو كان في ضمن الأزيد من الفرد الواحد. و سواء كان مراد القائل بالمرة عدم وجوب إتيان الزائد عليها بمعنى أنّ المأمور به المرة لا بشرط حتى لا يكون الإتيان بالزائد موجبا للبطلان أو كان مراده بالمرة بشرط لائية