responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهجة النظر في إثبات الوصاية و الإمامة للأئمة الاثني عشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 58

الفصل السادس في نصّ الحسن (عليه السّلام) على أخيه الحسين (عليه السّلام) بالوصاية و الإمامة

1- محمّد بن يعقوب عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن بكر بن صالح و عدّة من أصحابنا، عن ابن زياد، عن حمّاد [1] بن سليمان الدّيلميّ، عن هارون بن الجهم، عن محمّد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السّلام) يقول: لمّا حضر الحسن بن عليّ (عليه السّلام) الوفاة قال للحسين (عليه السّلام): يا أخي إنيّ أوصيك وصية فاحفظها، إذا أنا متّ فهيّئني ثمّ وجّهني الى رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله) لأحدث به عهدا، ثمّ اصرفني الى أمّي، ثمّ ردّني فادفنّي بالبقيع، و اعلم إنّه سيصيبني من عائشة ما يعلم اللّه و الناس لبغضها [2] و عداوتها للّه و لرسوله و عداوتها لنا أهل البيت. فلمّا قبض الحسن و وضع على السرير ثمّ انطلقوا به إلى مصلّى رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله) الّذي كان يصلّي فيه على الجنائز، فصلّى عليه الحسين (عليه السّلام) و حل و أدخل إلى المسجد، فلمّا أوقف على قبر رسول اللّه ذهب ذو العويتين‌ [3] الى عائشة فقال لها: إنّهم قد أقبلوا بالحسن (عليه السّلام) ليدفنوه مع رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله)، فخرجت مبادرة على بغل بسرج، فكانت أوّل امرأة ركبت في الإسلام سرجا، فقالت نحّوا


[1]- في المصدر: محمّد.

[2]- في المصدر: صنيعها.

[3]- في المصدر: ذو العوينين؛ و ذو العونتين كناية عن الجاسوس.

اسم الکتاب : بهجة النظر في إثبات الوصاية و الإمامة للأئمة الاثني عشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست