responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهجة النظر في إثبات الوصاية و الإمامة للأئمة الاثني عشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 57

ثناؤه شيئا، و محمّدا [فلا تضيعوا سنّته‌] [1]. أقيموا هذين العمودين، و أوقدوا هذين المصباحين و خلاكم ذمّ ما لم تشردوا. حمّل كلّ امرى‌ء منكم مجهوده، و خفّف عن الجهلة. ربّ رحيم و إمام عليم و دين قويم. أنا بالأمس صاحبكم و اليوم عبرة لكم و غدا مفارقكم. إن تثبت الوطاة في هذه المزلّة فذاك المراد، و إن تدحض القدم ... و ساق حديثه؛ ثمّ أقبل على الحسن فقال: يا بنيّ ضربة مكان ضربة و لا تأثم‌ [2].

7- و عنه، عن محمّد بن يحيى، عن عليّ بن الحسين، عن عليّ بن إبراهيم العقيليّ يرفعه قال: قال لمّا ضرب ابن ملجم أمير المؤمنين قال للحسن: يا بنيّ إذا أنا متّ فاقتل ابن ملجم و احفر له في الكناسة- و وصف العقيليّ الموضع على باب طاق المحامل موضع الوشا الرواس‌ [3]- ثمّ ارم به فيه، فإنّه واد من أودية جهنّم‌ [4].

8- محمّد بن الحسن الصفّار في «بصائر الدرجات» عن أحمد بن موسى، عن يعقوب بن يزيد، عمّن رواه عن عبد الصمد بن بشير، عن أبي الجارود عن أبي جعفر (عليه السّلام) قال: إنّ رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله) دعا عليّا في مرضه الّذي توفّي فيه فقال: يا علي أدن منّي حتّى أسرّ إليك ما أسرّ اللّه إليّ، و أئتمنك على ما ائتمنني عليه، ففعل ذلك رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله) بعليّ، و فعله عليّ بالحسن، و فعله الحسن بالحسين، و فعله [الحسين‌] بأبي، و فعله أبي بي‌ [5].


[1]- ما بين المعقوفين من المصدر.

[2]- الكافي 1/ 237 ح 6، ب 124. و عنه: بحار الأنوار 42/ 207 ح 11.

[3]- هكذا في المتن؛ و في الكافي بلفظ الشواء و الرؤاس.

[4]- الكافي 1/ 238 ح 7، ب 124.

[5]- بصائر الدرجات للصفّار 8/ 397- 398 ح 5، ب 3.

اسم الکتاب : بهجة النظر في إثبات الوصاية و الإمامة للأئمة الاثني عشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست