responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهجة النظر في إثبات الوصاية و الإمامة للأئمة الاثني عشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 51

10- أبو إسحاق أحمد بن محمّد بن إبراهيم الثعلبيّ في تفسير القرآن قال: أخبرني الحسين بن محمّد بن الحسين، حدّثنا موسى بن محمّد، حدّثنا الحسن بن عليّ بن شيب المغربيّ، حدّثنا عبّاد بن يعقوب، قال: حدّثنا عليّ بن هاشم، عن صباح بن يحيى المزنيّ، عن زكريّا بن ميسرة، عن إسحاق، عن البراء قال: لمّا نزلت‌ وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‌ [1] جمع رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله) بني عبد المطلب و هم يومئذ أربعون رجلا، الرجل منهم يأكل المسنة و يشرب العسّ، فأمر عليّا أن يدخل شاة فأدمها [2]، ثمّ قال: أدنوا بسم اللّه؛ فدنا القوم عشرة عشرة فأكلوا حتّى صدروا، ثمّ دعا بقعب من لبن فجرع منه جرعة ثمّ قال لهم: اشربوا بسم اللّه، فشربوا حتّى رووا؛ فبدرهم أبو لهب فقال: هذا ما سحركم به الرجل؛ فسكت النبيّ (صلى اللّٰه عليه و آله) يومئذ فلم يتكلّم؛ ثمّ دعاهم من الغد على مثل ذلك الطعام و الشراب، ثمّ أنذرهم رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله) فقال: يا بني عبد المطّلب إنّي أنا النذير إليكم من اللّه عزّ و جلّ و البشير بما لم يجى‌ء به أحد؛ جئتكم بالدنيا و الآخرة فأسلموا و أطيعوني تهتدوا؛ و من يؤاخيني و يؤازرني يكون وليّي و وصيّي بعدي و خليفتي في أهلي و يقضي ديني. فاسكت القوم، و أعاد ذلك ثلاثا، كلّ ذلك يسكت القوم و يقول عليّ: أنا، فقال: أنت. فقام القوم و هم يقولون لأبي طالب: أطع ابنك فقد أمّر عليك‌ [3].

11- أبو الحسن علي بن محمّد الشافعيّ المعروف بابن المغازليّ الواسطيّ في كتاب مناقب أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب، قال: أخبرنا أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان، قال: أخبرنا أبو عمر محمّد بن العبّاس بن حيّويه الخزّاز إذنا، قال: حدّثنا أبو عبد اللّه الحسين بن علي‌


[1]- الشعراء/ 214.

[2]- أدم الخبز باللحم: خلطه. و أنشد ابن بري:

اذا ما الخبز تأدمه بلحم‌* * * فذاك أمانة اللّه الثّريد

[3]- تفسير الثعلبيّ؛ و عنه: غاية المرام 320 ب 15 ح 3 و ينابيع المودّة للقندوزي 1/ 235 ب 15 و 312 ب 31. و خصائص الوحي المبين ليحيى بن الحسن 61، و العمدة له 76- 77 ف 12 ح 93 و قال: و يزيده تأكيدا في الأمر بوجوب الوصيّة ما ذكره الثعلبيّ أيضا في تفسير قوله تعالى‌ (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ إِذا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنانِ). و روى حديث الإنذار كلّ من: أحمد في مسنده: 1/ 111 و 159. و الحسكانيّ في شواهد التنزيل 1/ 486 ح 514. و الطبريّ في تاريخه 2/ 62. و في تفسيره 19/ 68. و النسائيّ في الخصائص 86- 87- و الكنجي الشافعيّ في كفاية الطالب 204- 207، ب 51 و كثيرون غيرهم يضيق المجال بذكرهم.

اسم الکتاب : بهجة النظر في إثبات الوصاية و الإمامة للأئمة الاثني عشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست