responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهجة النظر في إثبات الوصاية و الإمامة للأئمة الاثني عشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 34

الإمام الّذي بعده؛ و أمر الأئمّة أن يحكموا بالعدل؛ و أمر الناس أن يطيعوهم‌ [1].

16- الشيخ محمّد بن عليّ بن شهر آشوب في كتاب الفضائل، قال: قال الصادق (عليه السّلام) في قول اللّه تعالى‌ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‌ أَهْلِها: يعني يوصي إمام إلى إمام عند وفاته‌ [2].

تبصرة و هداية جليلة

17- سعد بن عبد اللّه القمّيّ في بصائر الدرجات، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمّد بن خال البرقيّ، عن محمّد بن سنان أو غيره، عن عبد اللّه بن يسار، قال: قال أبو عبد اللّه (عليه السّلام): قال رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله): لقد أسرى بي ربّي عزّ و جلّ، و أوحى من وراء حجاب‌ [3] ما أوحى و كلّمني بما كلّمني، ثمّ ذكر حديثا قدسيّا عن اللّه جلّ جلاله، ثمّ ذكر في آخر الحديث: يا محمّد، عليّ أظهره على جميع ما أوحيه إليك، ليس لك أن تكتم منه شيئا. يا محمّد أبطنه‌ [4] الّذي أسررته إليك؛ فليس بيني‌ [5] و بينك سرّ دونه. يا محمّد عليّ على ما خلقت من حلال و حرام عليم‌ [6] به‌ [7].

18- محمّد بن الحسن الصفّار في بصائر الدرجات، عن أحمد بن موسى، عن يعقوب بن يزيد، عمّن رواه عن عبد الصمد بن بشير، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السّلام)، قال: إنّ رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله) دعا عليّا في مرضه الّذي توفّي فيه‌ [8] فقال: يا عليّ، ادن مني حتّى أسرّ إليك ما أسرّه اللّه إليّ، و أئتمنك على ما ائتمنني عليه. ففعل ذلك رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله) بعليّ، و فعله عليّ‌


[1]- تفسير العيّاشيّ 1/ 249 ح 167، و عنه: بحار الأنوار 23/ 278 ح 14.

[2]- مناقب ابن شهر آشوب 1/ 252.

[3]- في المصدر: إليّ من وراء الحجاب.

[4]- في المصدر: عليّ أبطنه.

[5]- في المصدر: فيما بيني.

[6]- في المصدر: عليّ عليم.

[7]- مختصر بصائر الدرجات 63 و 64.

[8]- في المصدر: المرض الّذي مات فيه.

اسم الکتاب : بهجة النظر في إثبات الوصاية و الإمامة للأئمة الاثني عشر المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست