اسم الکتاب : بحوث في علم الأصول المؤلف : الشيخ حسن عبد الساتر الجزء : 1 صفحة : 104
لعلم، فهو إمّا بنفسه يكون موضوعا لذلك العلم، و يكون البحث عن عوارضه بمعنى معلولاته الغائية، و إمّا أن يكون موضوع العلم عبارة عمّا يكون سببا له، و منشأ له. فإذا بطل التقابل بين الموضوع و الغرض، بطل هذا البحث، و تبيّن أن تمايز العلوم دائما بالموضوعات.
اسم الکتاب : بحوث في علم الأصول المؤلف : الشيخ حسن عبد الساتر الجزء : 1 صفحة : 104