responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 355

و الضرب الرابع: أن تكون الهمزة مكسورة مفتوحا ما قبلها/نحو: «سم» .

فهذه تجعل بين بين، فأنت لأجل أنها مكسورة تقرّبها بالتخفيف من الياء الساكنة، و الياء الساكنة تسلم بعد الفتحة، فما ظنك بالمقارب لها.

و الضرب الخامس: أن تكون الهمزة مضمومة مفتوحا ما قبلها نحو:

«لؤم» ، فهذه أيضا تجعل بين بين، لأجل أنك تقرّبها من الواو الساكنة، و الواو الساكنة تقرّ بعد الفتحة، فكذلك ما يقاربها.

و الضرب السادس: أن تكون الهمزة مضمومة قبلها ضمة نحو: «هذا عبد أختك» و «شقّ أبلم» .

فهذه أحرى بأن تجعل بين بين، لأجل أنك تقرّبها من الواو الساكنة، و شأنها أن تقع بعد الضمة، فكذا ما يقرب منها.

و الضرب السابع: أن تكون الهمزة مكسورة مكسورا ما قبلها، نحو: «من عند إبلك» . تجعلها بين بين، لأجل أنك تقرّبها من الياء الساكنة، و حقّها أن تقع بعد الكسرة، و كذلك القريب منها.

و الضرب الثامن: أن تكون الهمزة مضمومة مكسورا ما قبلها، نحو: «هذا قارئ يافتى» مثل «قارع يافتى» .

و هذا فيه خلاف، فمذهب الخليل و صاحب الكتاب جعلها بين بين، و مذهب أبى الحسن القلب إلى الياء.

و التاسع: أن تكون مكسورة قبلها ضمة، نحو: «سئل» و هذه مثل الثامن فى القلب، إلا أن أبا الحسن يقلبه واوا للضمة قبلها، كما يقلبها ياء للكسرة قبلها فى قارئ.

اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الزجاج    الجزء : 1  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست