اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الزجاج الجزء : 1 صفحة : 309
الباب الخامس عشر
هذا باب ما جاء في التنزيل من حذف الجار و المجرور و قد جاء ذلك فى خبر المبتدأ، و صفة الموصوف، و صلة الموصول، و فى الفعل جميعا.
فأما فى الفعل، فكقوله عز و جل: (إِنَّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا سَوََاءٌ عَلَيْهِمْ) . [1]
و التقدير: إن الذين كفروا باللّه، و هو شائع فى التنزيل، أعنى حذفها من «كفروا» . قال: (وَ أَمَّا اَلَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ)[2] . (وَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمََالُهُمْ كَسَرََابٍ)[3] . (وَ مَثَلُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا كَمَثَلِ اَلَّذِي يَنْعِقُ)[4] .
و التقدير فى كله: كفروا باللّه، و كفروا بربهم.
كما أن قوله: (إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ اَلَّذِينَ هََادُوا) *[5] ، (إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ اَلَّذِينَ هََاجَرُوا)[6] ، و قوله (لاََ يُؤْمِنُونَ) *[7] ؛ التقدير فى كله: باللّه.