اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الزجاج الجزء : 1 صفحة : 251
الباب الثاني عشر
هذا باب ما جاء في التنزيل و يكون الجار و المجرور في موضع الحال محتملا ضميرا من صاحب الحال و ذلك معروف فى كلامهم، حكى عن العرب «خرج زيد بسلاحه» أي: متسلحا.
فمن ذلك قوله تعالى، فى أحد التأويلين: (اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ)[1] قال أبو على: أي يؤمنون إذا غابوا عنكم، و لم يكونوا كالمنافقين الذين يقولون: