اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الزجاج الجزء : 1 صفحة : 166
ضدّ سواه، يتعرف «غير» بالإضافة، كقولك: مررت بالمسلم غير الكافر، و عليك بالحركة غير السكون، لا يضاد المنعم عليهم إلا المغضوب عليهم، فتعرف «غير» .
و قال أبو علىّ: يشكل هذا بقوله: (أَخْرِجْنََا نَعْمَلْ صََالِحاً غَيْرَ اَلَّذِي كُنََّا نَعْمَلُ)[1] .
و مثل (غَيْرِ اَلْمَغْضُوبِ) قوله تعالى: (لاََ يَسْتَوِي اَلْقََاعِدُونَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي اَلضَّرَرِ)[2] . فمن رفع «غيرا» جعله تابعا لـ «القاعدين» على الوجهين.