اسم الکتاب : إعراب القرآن المؤلف : الزجاج الجزء : 1 صفحة : 164
و الأخفش يدّعى أن النون لا يمكن إظهارها هنا، لا يجوز (مُنَجُّوكَ)[1] ، و لا: (بََالِغِيهِ) *[2] ، و لا: (بََالِغُوهُ)[3] .
فافترق الحال بين الظاهر و المضمر.
و اما قوله: (فَتَبََارَكَ اَللََّهُ أَحْسَنُ اَلْخََالِقِينَ)[4] ليس بوصف للّه، لأنه نكرة، و الإضافة في تقدير الانفصال. بدليل تعلّق الظرف به في «أحوج ساعة» [5] .