فثبت بهذا كله و تحقق أن من تكلم فى الجوهر و العرض و الجزء الذي يتجزأ [2] أو لا يتجزأ لا يعرف معنى قوله: «حين لا حين» لأن ذاك عقلى و هذا سماعى، و بين ما يكون مبنيّا على السماع، و بين ما يكون مبنيّا على العقل تفاوت و بون.
و لو لا أنى خفت أن تقول بعدي ما لا يحل لك فى هذا الكتاب؛ لسقت جميع ما اختلفوا فى زيادته فى التنزيل فى هذا الباب، لكنى ذكرتها فى مواضع ليكون أحفظ عندك.