وجه أشبهيّة مسائل القطع بالكلام
قوله: و كان أشبه بمسائل الكلام ... إلخ [1].
(1) قد عُرّف علم الكلام تارة: بأنّه علم يُبحث فيه عن الأعراض الذاتيّة للوجود من حيث هو على قاعدة الإسلام [2].
و أخرى: بأنّه علم يبحث فيه عن ذات اللَّه تعالى و صفاته و أفعاله و أحوال الممكنات من حيث المبدأ و المعاد على قانون الإسلام [3].
و أشبهية مسائل القطع بمسائل الكلام إنّما تكون على التعريف الثاني، [لأنَّه] يدخل فيه مباحث الحسن و القبح و أمثالهما.
و أمّا على الأوّل من التعريفين فلا شباهة بينهما أصلًا؛ فإنّ مسائل القطع
[1]- الكفاية 2: 5.
[2]- شوارق الإلهام: 9 سطر 19.
[3]- تعريفات الجرجاني: 237.