فلما سمع أهل الشام شعره، أتوا به معاوية فهمّ بقتله. ثم راقب فيه قومه، و طرده عن الشام فلحق بمصر، و ندم معاوية على تسييره إياه. و قال معاوية: و اللّه لقول السلمي أشد على أهل الشام من لقاء عليّ، ماله قاتله اللّه، لو أصاب خلف جابلق مصعدا نفذه-.

جمهرة أنساب العرب/ 261. وقعة صفّين/ 468- 469.

1083- معبد بن صبيحة القرشي التيمي ...

محدّث. من رهط طلحة بن عبيد اللّه، و يقال: ابن صبيح. روى عنه عبد الملك بن عمير.

الجرح و التعديل 8/ 279.

1084- معبد ...

فارس. من خيل أمير المؤمنين (عليه السلام)، اشترك في صفّين، و كان مع هاشم المرقال، و قاتل حتّى قتل إلى جنب هاشم، و جزع الإمام عليهم جزعا شديدا. فمرّ عليهم عليّ (عليه السلام) و هم قتلى حول أصحابه الذين قتلوا مع هاشم، فقال:

جزى اللّه خيرا عصبة أسلمية* * * صباح الوجوه صرّعوا حول هاشم‌

يزيد، و عبد اللّه، بشر، و معبد،* * * و سفيان، و ابنا هاشم ذي المكارم‌

شرح ابن أبي الحديد 3/ 173 و 8/ 42، 50. وقعة صفّين/ 356.

1085- معدي بن كرب المشرقي الهمداني ...

محدّث. له أحاديث. و المشرق: موضع باليمن نسب إليه. روى أيضا عن عبد اللّه بن مسعود. و روى عنه أبو إسحاق الهمداني. و في بعض المراجع: المشروقي.

الأنساب/ 1059. الطبقات الكبرى 6/ 181. اللباب 3/ 217. معجم البلدان 5/ 133.