responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 2  صفحة : 551

9/ 40. مجمع الرجال 6/ 99. معجم رجال الحديث 18/ 207. معجم الشعراء/ 394. منتهى المقال/ 311. نقد الرجال/ 347. وقعة صفين/ 26، 27.

1082- معاوية بن الضحاك بن سفيان بن الحارث بن زائدة بن عبد اللّه بن حبيب بن مالك بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان ...

مقاتل، شاعر، صاحب راية بني سليم مع معاوية، و كان مبغضا لمعاوية و أهل الشام، و له هوى مع أهل العراق، و عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، و كان يكتب بأخبار معاوية إلى عبد اللّه بن الطفيل العامري، و يبعث بها إلى عليّ (عليه السلام)، فبعث إلى عبد اللّه بن الطفيل، إنّي قائل شعرا أذعر به أهل الشام، و أرغم به معاوية. و كان معاوية لا يتهمه، و كان له فضل، و نجدة، و لسان، فقال ليلا ليسمع أصحابه. بعد أن ذكروا أنّ عليا أظهر أنّه مصبح غدا معاوية، و مناجزه فبلغ ذلك معاوية و فزع أهل الشام لذلك و انكسروا لقوله.

ألا ليت هذا الليل أطبق سرمدا* * * علينا و أنّا لا نرى بعده غدا

و يا ليته إن جاءنا بصباحه* * * وجدنا إلى مجرى الكواكب مصعدا

حذار عليّ إنّه غير مخلف* * * مدى الدّهر ما لبى الملبون موعدا

فأما قراري في البلاد فليس لي* * * مقام و لو جاوزت جابلق مصعدا

كأنّي به في الناس كاشف رأسه* * * على ظهر خوار الرحالة أجردا

يخوض غمار الموت في مرجحنة* * * ينادون في نقع العجاج محمدا

فوارس بدر، و النضير، و خيبر* * * و أحد، يروّون الصفيح المهندا

و يوم حنين، جالدوا عن نبيهم* * * فريقا من الأحزاب حتى تبددا

هنالك لا تلوى عجوز على ابنها* * * و إن أكثرت في القول نفسي لك الفدا

فقل لابن حرب ما الذي أنت صانع* * * أ تثبت أم ندعوك في الحرب قعددا؟

و ظنّي بأن لا يصبر القوم موقفا* * * يقفه و إن لم يجر في الدّهر للمدى‌

فلا رأي إلّا تركنا الشام جهرة* * * و إن أبرق الفجفاج فيها و أرعدا

اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 2  صفحة : 551
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست