responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 2  صفحة : 363

فأجابه معاوية:

أ ألان لما ألقت الحرب بركها* * * و قام بنا الأمر الجليل على رجل‌

غمزت قناتي بعد ستين حجة* * * تباعا كأنّي لا أمر و لا أحلي‌

أتيت بأمر فيه للشام فتنة* * * و في دون ما أظهرته زلة النعل‌

فقلت لك القول الذي ليس ضائرا* * * و لو ضرّ لم يضررك حملك لي ثقلي‌

فعاتبتني في كل يوم و ليلة* * * كأنّ الذي أبليك ليس كما أبلي‌

فيا قبّح اللّه العتاب و أهله* * * أ لم تر ما أصبحت فيه من الشغل‌

فدع ذا و لكن هل لك اليوم حيلة* * * تردّ بها قوما مراجلهم تغلي‌

دعاهم عليّ فاستجابوا لدعوة* * * أحبّ إليهم من ثرى المال و الأهل‌

إذا قلت هابوا حومة الموت أرقلوا* * * إلى الموت إرقال الهلوك إلى الفحل‌

فلما أتى عمرا شعر معاوية، أتاه فأعتبه و أرضاه، و صار أمرهما واحدا.

أعيان الشيعة 8/ 53. شرح ابن أبي الحديد 7/ 27- 28. وقعة صفّين/ 343- 346.

694- عبد اللّه بن شداد بن أسامة بن عمرو بن عمرو الهادي بن عبد اللّه بن جابر بن عتوارة بن عامر بن ليث بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة الليثي العربي الكوفي ... المتوفى 81، 82 ه.

فقيه راوية ثقة، كثير الرواية. ولد على عهد النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و أخذ عنه الكثيرون، و غرق بدجيل عام 81 و قيل: 82 ه. شهد مع أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم النهروان. و كان من كبار التابعين. و سمي جده عمرو الهادي، لأنّه كان يوقد ناره للأضياف و لمن ضل. روى أيضا عن أم الفضل بنت حمزة بن عبد المطلب. أمه سلمى بنت عميس الخثعمية، أخت أسماء. و كان من كبار التابعين و ثقاتهم. و جاء أنّه و ابن أبي ليلى فقدا بالجماجم، و جاء أن اقتحم بهما فرساهما الماء فذهبا. و القول الذي ذهب إلى أنّه كان عثمانيا لا صحة و لا أصل له.

إتقان المقال/ 82. الاستيعاب 2/ 388. أسد الغابة 3/ 183. الاشتقاق/ 172.

اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 2  صفحة : 363
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست