فارس، كان يسكن الكوفة، و بنى فيها مسجدا يعرف بمسجد سماك.
هرب من بين أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)، و قصد الجزيرة. كان من العثمانية الذين فروا من الكوفة برأيهم و أهوائهم إلى معاوية.
الأنساب/ 352. تاريخ جرجان/ 6- 7. تنقيح المقال 2/ 68. شرح ابن أبي الحديد 3/ 205. الغارات 1/ 323، 324 و 2/ 484. اللباب 1/ 394. وقعة صفين/ 12، 146.
479- سماك بن يزيد ...
محدّث، روى عنه عبد اللّه بن طاوس. قال ابن الأثير: (في ذكر حروب الخوارج بفارس و العراق) و سار القباع فبلغ الفرات فأتاها، و قد انتهى إليها الخوارج، فقطعوا الجسر بينهم و بينه، و أخذوا رجلا اسمه سماك بن يزيد، و معه بنت له فأخذوها ليقتلوها، فقالت لهم: يا أهل الإسلام إنّ أبي مصاب فلا تقتلوه، و أما أنا فجارية و اللّه ما أتيت فاحشة قط، و لا آذيت جارة لي، و لا تطلعت و لا تشرفت قط. فلما أرادوا قتلها سقطت ميتة فقطعوها بأسيافهم، و بقي سماك معهم، حتى أشرفوا على الصراة، فاستقبل أهل الكوفة فناداهم اعبروا إليهم فإنّهم قليل خبيث، فضربوا عنقه و صلبوه-.
الجرح و التعديل 4/ 280. الكامل في التأريخ 4/ 284.
480- سمير بن الحارث العجلي ...
فارس، شهد صفين، و قاتل. و إليه أشار عمرو بن العاص، في قوله:
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي الجزء : 1 صفحة : 267