responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 266

266- سماك (أبو دجانة) ابن أوس (خرشة) بن لوذان بن عبد ود بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر الأنصاري الساعدي قتل 12 ه.

صحابي، اشتهر بكنيته، شهد بدرا، و كان أحد الشجعان له مقامات محمودة في مغازي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، و هو من كبار الأنصار، و عاش حتّى شهد صفين. و قد روى عن عليّ (عليه السلام) و حدّث عنه جمع. قتل سنة 12، و أعقب: خالد. و جاء أنّه في يوم اليمامة رمى بنفسه في الحديقة يومئذ فانكسرت رجله فقاتل حتّى قتل.

الاستيعاب 2/ 83. أسد الغابة 2/ 352. الإصابة 4/ 58. أعيان الشيعة 7/ 318.

الأعلام 3/ 202. تحفة الأحباب/ 138. تنقيح المقال 2/ 68. الجرح و التعديل 4/ 279. جمهرة أنساب العرب/ 366. رجال الطوسي/ 44 و فيه: سماك بن عبد عوف، و هو تصحيف. سفينة البحار 1/ 660. شرح ابن أبي الحديد 14/ 136، 209 و 15/ 35. الطبقات الكبرى 3/ 556. الغدير 7/ 99، 205، 207، 208.

قاموس الرجال 5/ 6. الكامل في التأريخ 3/ 27، 186. الكنى و الألقاب 1/ 65. اللباب 1/ 239. المعارف/ 118. معجم الثقات/ 282. معجم رجال الحديث 8/ 303.

النهاية في غريب الحديث 1/ 441. وقعة صفين/ 375.

477- سماك بن خرشة الجعفي ...

فارس شاعر. اشترك في صفين. و أظنّه غير الذي سبقه و هو أبو دجانة- غير أنّه جاء في موضعين في بعض المصادر. و أنّ أبا دجانة لم يشهد صفين، و شهدها سماك هذا، و له شعر كثير، و كيف يمكن اتحادهما و هذا شهد صفين سنة 37 ه، و ذاك قتل عام 12 ه، و الصحيح التفريق بينهما. و من شعر سماك الجعفي، قوله في مدح خيل أمير المؤمنين (عليه السلام):

لقد علمت غسان عند اعتزامها* * * بأنّا لدى الهيجاء مثل السعائر

مقاويل أيسار الهاميم سادة* * * إذا سال بالجريال شعر البياطر

مساعير لم يوجد لهم يوم نبوة* * * مطاعين أبطال غداة التناحر

ترانا إذا ما الحرب درت و أنشبت* * * رواسيها في الحرب مثل الضباطر

اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 266
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست