responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 188

المسلمين في طريقه، فسأله و أصحابه عن قوله في عليّ، فقال فيه خيرا، فوثبوا عليه بأسيافهم فقطّعوه.

أنساب الأشراف 2/ 411. أسد الغابة 2/ 110. الإصابة 1/ 423. الاستيعاب 1/ 455. البداية و النهاية 7/ 339. تاريخ الطبري 6/ 65. تنقيح المقال 1/ 397.

جمهرة أنساب العرب/ 173. شرح ابن أبي الحديد 3/ 128، 133- 142. الغارات 1/ 332- 360 و 2/ 465، 772، 782، 784. قاموس الرجال 4/ 11. الكامل في التاريخ 2/ 373 و 3/ 102، 241، 364- 369.

301- خداش العبدي ...

فارس. اشترك في حرب البصرة سنة 36 ه، و استشهد فيها. عن أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام)، قال: بعث طلحة، و الزبير، رجلا من عبد القيس يقال له خداش إلى أمير المؤمنين (عليه السلام)، و قالا له: إنّا نبعثك إلى رجل طال ما كنّا نعرفه و أهل بيته بالسحر و الكهانة، و أنت أوثق من بحضرتنا من أنفسنا من أن تمتنع من ذلك، و أن تحاجه لنا حتّى تقفه على أمر معلوم، و اعلم أنّه أعظم الناس دعوى فلا يكسرنّك ذلك عنه، و من الأبواب التي يخدع الناس بها الطعام، و الشراب، و العسل، و الدهن، و أن يخالي الرجل فلا تأكل له طعاما و لا تشرب له شرابا، و لا تمس له عسلا و لا دهنا، و لا تخل معه، و احذر هذا كله منه، و انطلق على بركة اللّه فإذا رأيته فاقرأ آية السخرة، و تعوّذ باللّه من كيده و كيد الشيطان. فإذا جلست إليه فلا تمكنه من بصرك كله و لا تستأنس به، ثم قل له: إنّ أخويك في الدين، و ابني عمك في القرابة يناشدانك القطيعة، و يقولان لك: أ ما تعلم أنا تركنا الناس لك و خالفنا عشائرنا فيك، منذ قبض اللّه عزّ و جل محمدا (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فلما نلت أدنى منال ضيّعت حرمتنا، و قطعت رجاءنا، ثم قد رأيت أفعالنا فيك و قدرتنا على النأي عنك، وسعة البلاد دونك، و إنّ من كان يصرفك عنّا و عن صلتنا كان أقلّ لك نفعا، و أضعف عنك دفعا منّا، و قد وضح الصبح الذي عينين، و قد بلغنا عنك انتهاك لنا و دعاء علينا، فما الذي يحملك على ذلك؟ فقد كنا نرى أنّك أشجع فرسان العرب، أ تتخذ اللعن لنا دينا و ترى أنّ ذلك يكسرنا عنك.

اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست