فقال ابن زياد: أخرجوه عنّي فإنّه شيخ قد خرف، و ذهب عقله. فأخرج و خلّي سبيله.

إتقان المقال/ 37. الاستيعاب 1/ 218. أسد الغابة 1/ 303 و فيه: جندب بن زهير. الاشتقاق/ 494، 495، و جاء فيه: جندب بن زهير. الإصابة 1/ 248. أعيان الشيعة 4/ 243. أنساب الأشراف 3/ 32 و ج 2/ 380. بهجة الآمال 2/ 601. تاريخ الطبري 6/ 15. تاريخ بغداد 7/ 249. تحفة الأحباب/ 47. تقريب التهذيب 1/ 135.

تنقيح المقال 1/ 237. تهذيب التهذيب 2/ 118. جامع الرواة 1/ 169. جمهرة أنساب العرب/ 378. الجمل أو النصرة في حرب البصرة/ 171. رجال الطوسي/ 37. رجال الكشي/ 69 و فيه: جندب بن زهير. سفينة البحار/ 182. شرح ابن أبي الحديد 1/ 264 و 3/ 20 و 4/ 80 و 5/ 252 و 9/ 56 و 16/ 25. الطبقات الكبرى 4/ 45، 56 و 5/ 21 و 7/ 157. الغدير 3/ 21، 232 و 8/ 120، 271 و 9/ 31، 165، 364.

الغارات 1/ 224 و 2/ 469. قاموس الرجال 2/ 458. الكامل في التاريخ 3/ 108، 138، 391. اللباب 1/ 312. مجمع الرجال 2/ 63. مرأة الجنان 1/ 102. المشتبه 2/ 468. معجم الثقات/ 254. معجم رجال الحديث 4/ 171. مقتل الخوارزمي 2/ 55. المناقب 3/ 154. منتهى المقال/ 84. نقد الرجال/ 77. النهاية في غريب الحديث 2/ 152، 199. وقعة صفّين/ 121، 205، 262، 398، 408.

152- جندب بن عفيف الأزدي ...

فارس مقاتل. جاء أنّ سفيان بن عوف الغامدي، حين غزا الأنبار من قبل معاوية، و قتل عامل عليّ (عليه السلام) حسان بن حسان البكري. ألقى أمير المؤمنين (عليه السلام) خطبته التي أوّلها قوله: «أما بعد فإنّ الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه اللّه لخاصة أوليائه و هو لباس التقوى» بعد أن خرج مغضبا يجر رداءه حتّى أتى النخيلة و اتبعه الناس فرقى رباوة من الأرض، فحمد اللّه و أثنى عليه، و صلّى على نبيّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ثم قال ... و بعد أن انتهى من الخطبة قام إليه رجل، و معه أخوه فقال: يا أمير المؤمنين إنّي و أخي هذا، كما قال اللّه تعالى: رَبِّ إِنِّي لا أَمْلِكُ إِلَّا نَفْسِي وَ أَخِي‌ فمدّنا بأمرك فو اللّه لننتهينّ إليه، و لو حال بيننا و بينه جمر الغضا و شوك القتاد، فدعا لهما بخير، و قال:

و أين تقعان مما أريد ثم نزل.

فقد حكى المؤرخون أنّ القائم إليه العارض نفسه عليه، جندب بن عفيف‌