responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 119

الطوسي/ 72. مجمع الرجال 2/ 54. منتهى المقال/ 84. معجم رجال الحديث 4/ 170. نقد الرجال/ 77.

151- جندب بن عبد اللّه بن زهير بن الحارث بن كثير بن جشم بن سبيع بن مالك بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة بن الدؤل بن سعد مناة بن غامد الأزدي الغامدي ... المقتول 37 ه.

فارس سكن الشام، و الكوفة ... و في بعض المصادر: جندب بن زهير بن الحارث بن كثير بن جشم بن سبيع بن مالك بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة بن الدئل بن سعد بن مناة بن غامد الأزدي الغامدي الكوفي. حضر مع الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) حرب الجمل، و حرب صفّين و قتل فيها سنة 37 ه. و كان على الرجالة يوم صفّين. قتله رأس أزد الشام و قتل من رهطه، عجل، و سعد، ابنا عبد اللّه من بني ثعلبة. و في معاجم التأريخ أخبار تدل على عظيم شجاعته و بسالته، و على شدة إخلاصه في حبّ عليّ (عليه السلام)، و قوة إيمانه، و جاء في بعض المراجع: أنّه كان من الصحابة الذين جاءوا مع عليّ (عليه السلام) إلى صفّين.

و نقل موفق الدين أخطب خوارزم محمد المتوفى 568 ه في مقتله قصة عبد اللّه بن عفف الأزدي تنبئ عن حياة جندب بن عبد اللّه إلى عام 61 ه و دفاعه في الذب عن ابن عفيف، و قتاله لجيش عبيد اللّه بن زياد في الكوفة كما ذكرناها بالتفصيل عند ترجمة عبد اللّه بن عفيف ... و فيها و بعد أن أمر ابن زياد بضرب عنق ابن عفيف و صلبه، دعا بجندب بن عبد اللّه فقال له:

يا عدوّ اللّه أ لست صاحب عليّ بن أبي طالب يوم صفّين؟ قال: نعم و لا زلت له وليا و لكم عدوا لا أبرأ من ذلك إليك، و لا أعتذر في ذلك و أتنصل منه بين يديك. فقال ابن زياد: أما إنّي سأتقرب إلى اللّه بدمك. فقال جندب:

و اللّه ما يقربك دمي إلى اللّه و لكنّه يباعدك منه، و بعد فإنّي لم يبق من عمري إلا أقلّه، و ما أكره أن يكرمني اللّه بهوانك.

اسم الکتاب : أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و الرواة عنه المؤلف : الأميني، محمد هادي    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست