responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 628

و تنازعوا الكأسَ : تعاطوْها، و نازعتُه كأس الكرى ؛ و قال الشمّاخ:

و راحت رواحاً من زَرود فنازعَتْ # زُبالة جِلباباً من اللّيل أخضرا

و هو قريب المَنْزَعةِ إذا لم يكن بعيدَ الهمّة. « و عاد الأمر إلى النَّزعة »إذا رجع الحقّ إلى أهله، كقولهم: «أعط القوس باريها». و شرابٌ طيّبُ المَنزَعةِ أي المَقطع. و فلاة نَزوعٌ :

بعيدة؛ قال البَعيثُ:

و قد أعرضتْ دون الأشاهب و ارتمى # بها بالضّحى خَرْقٌ أمَقُّ نَزوعُ

نزغ نزغ-

نَزَغَهُ مثل نَسَغَه إذا طعنه و نَخَسه.

و من المجاز: نَزَغه الشيطان : كأنّه ينخسُه ليحثّه على المعاصي، و نزغ بين النّاس : أفسد بينهم بالحثّ على الشرّ.

نزق نزق-

رجلٌ و فرسٌ نَزِقٌ ، و فيه طيش و نَزَقٌ . و نَزَّقَ فرسَه: ضربه لينزو.

و من المجاز: في كلامه نَزَقٌ : خفّة و سرعة. و نزَّقه النّعيمُ .

نزك نزك-

نزكه : طعنه بالنَّيْزك ، يَنزُكه بالضم. و 16- في الحديث :

«إنّ عيسى، عليه السلام، يقتل الدجّال بالنَّيْزك ». و رأيت في أيديهم النيازكَ ؛ قال ذو الرمّة:

يا مَن لقلب لا يزال كأنّه # من الوجد شكّته صدور النّيازكِ

و للضبِّ نَزْكانِ ؛ قال:

سِبَحْلٌ له نَزْكانِ كانا فضيلةً # على كلّ حافٍ في البلاد و ناعلِ‌

و من المجاز: نَزَكه : عابه بغير ما رأى منه. و شهرٌ قد نَزَكوه . و فلانة نَزِيكَةٌ : مَعيبةٌ، و رجل نزَّاك : عيّاب.

و في ذكر الأبدال: ليسوا بنَزَّاكين و لا مُعجَبين و لا متماوتين .

نزل نزل-

نَزَلَ بالمكان و نزَل في المكان نَزْلَةً واحدةً، و نزَل من عُلْوٍ إلى سُفْلٍ، و نزل في البئر، و نزَل عن الدابّة، و هذا مَنزِل القوم، و استنزلوهم من صياصيهم، و أنزل اللّه الغيثَ، و أنزلَ الكتابَ و نزَّله ، و تنزَّلت الملائكةُ (وَ مََا نَتَنَزَّلُ إِلاََّ بِأَمْرِ رَبِّكَ) ؛ و قال:

تَنَزّلَ من جوّ السّماء يصوبُ‌

و نازله في الحرب و تنازلوا ، و تداعوْا نَزَالِ ، و دُعِيَتْ نَزَالِ . و نزَل به ضيفٌ و نزَل عليه، و هو نزيله ، و هم نزلاؤه أي ضيفه؛ قال:

نزيل القومِ أعظمهم حقوقاً # و حقّ اللّه في حقّ النّزيل

و كنّا في نِزالة فلان: في ضيافته، و هو حسَن النُّزْلِ و النِّزالة ، و أعدّ لضيفه النُّزُلَ و النُّزْلَ ، و طعامٌ ذو نُزْلٍ و نَزَلٍ و هو ريْعه.

و من المجاز: نزَل به مكروه ، و أصابته نازلة من نوازل الدهر . و أنزلتُ حاجتي على كريم . و نزَل له عن امرأته .

و انزِل لي عن هذه الأبيات . و البركة تنزِل من السماء و تتنزَّل .

و استنزله عن رأيه . و أنزَل المُجامِعُ . و فلان من نُزالةِ سوء إذا كان لئيم الأب. و نزل الحاجُّ : أتوْا مِنى، كما يقال:

وافَى إذا حجّ؛ قال ابن أحمر:

وافيت لما أتاني أنّها نزلتْ # إنَّ المنازلَ ممّا يجمعُ العَجَبا

و تقول: هو من الكرم بمنزِل و من اللّؤم بمعزِل . و له مَنزِلة عند الأمير ، و هو رفيع المنازل . و القمر يسبح في منازله .

و سحابٌ نَزِلٌ و ذو نَزَل : كثير المطر؛ قال النمر:

إذا يجفّ ثراها بلَّها دِيَمٌ # من واكِفٍ نَزِلٍ بالماء سجَّامِ

و قال الكميت:

و كالغيث إلاّ أنَّ نوءَ نجومِها # تخالف أنواء الكواكب في النَّزْلِ

و رجل ذو نُزُلٍ : ذو فضل. و خطٌّ نَزِلٌ إذا وقع في قرطاس يسير شي‌ء كثير.

نزه نزه-

سقيتُ إبلي ثمّ نزَّهتها عن الماء: باعدتها. و يقال:

تنزَّهوا بحُرَمكم عن القوم: أبعدوها. و مكان نَزِهٌ و نَزيهٌ :

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 628
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست