responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 575

و هو مُلْتاح، و به لَوْحٌ شديد. و بعيرٌ مِلواحٌ ، و إبل مَلاويحُ:

سريعة العطش. و كتب في اللّوح و الألواح (وَ حَمَلْنََاهُ عَلى‌ََ ذََاتِ أَلْوََاحٍ ) . و نظرتُ إلى لوائحه و ألواحِه : إلى ظواهره؛ قال يصف امرأة:

تُمسي كألواح السّلاحِ و تُضـ # حي كالمهاةِ صَبيحَةَ القَطْر

و من المجاز: ألاح بسيفه و بثوبه ، و لوّح به : لمَع به.

و لوّح للكلب برغيف فتبعه . و ألاح من الشي‌ء و أشاح : أشفق و حَذِر. و لوّحتُه بالعَصا و النّعل : علوته بها. و لاح لي أمرُك . و لاح لي فلان : برز. و لم يبقَ منه إلاّ الألواحُ : العِظام العِراض للمهزول؛ و قال الأعشى:

لعمري لقد لاحتْ عيونٌ كثيرةٌ # إلى ضَوء نارٍ باليَفاع تُحرّقُ

أي بصّتْ نحوها ناظرةً أو ظمئت إليها شاخصة.

لوذ لوذ-

لاذ به لِياذاً ، و لاوذ به لِواذاً ؛ قال الطرمّاح:

يلاوذنَ من حَرٍّ يكادُ أُوارُهُ # يُذيبُ دماغَ الضّبّ و هوَ خَدوعُ‌

و ألاذ به غيرَه. و اعتصم بلوذِ الجبل: بجانبه و بألواذه. و هو يطوف في ألواذ البلاد: في نواحيها. و نزلوا بلَوْذ الوادي و بألواذه؛ قال الهذليّ:

و قطَّعَ ألواذَ داوِيّةٍ # صحاريَ غُلاّن طلح و ضَال‌

و قال ابن القمقام:

تسري الصَّبا فتَبيتُ في ألواذِهِ # و يظلّ فيه من الجنوبِ نَسيمُ‌

و من المجاز: خير فلان مُلاوِذٌ : مُراوغٌ لا يأتي إلاّ بعد كدّ؛ قال القطاميّ:

و ما ضرّها إن لم تكن رعتِ الحمَى # و لم تطلبِ الخير المُلاوذ من بِشْرِ

و ألاذتِ النّاقةُ الظلَّ بخفّها إذا قامتِ الظّهيرةُ.

لوز لوز-

أرضٌ مَلازَةٌ : كثيرة اللّوز .

و من المجاز: هو يشكو لَوْزتيه و هما لحمتان في جانبي الحلق. و طعنه في لَوْزتيه و هما خُربتا الورِك.

لوص لوص-

هو يلاوِص الشجرةَ: ينظر يَمنة و يَسرة كيف يقطعها، و منه: لاوصَني فلان عن كذا: خادعني، و فلان مُلاوصٌ: متملِّق خدّاع، و تلوّص : تلوّى. و أعوذ باللّه من اللَّوْصة و الشَّوصة.

لوط لوط-

لاط الحوضَ: مدَرَهُ لئلاّ ينشف الماء. و 16- في الحديث :

«الولدُ ألْوَطُ ». : ألصق بالقلب؛ و قال عبيد بن أيّوب العنبريّ:

و طالَ احتضاني السيفَ حتى كأنّما # يُلاطُ بكشحي غمدُه و حمائِلُهْ‌

يريد كأنّه مخلوق منّي. و فلان مستلاط: دعيٌّ. و استلاط ولداً ليس منه: ادعاه؛ قال:

و هل كُنتَ إلاّ بُهْثَةً فاستَلاطها # شقيٌّ منَ الأقوامِ و غدٌ ملحَّقُ‌

البُهثة: ولد البغيّ.

و من المجاز: « لا يلتاط بصفَري »أي لا أُحبّه.

لوع لوع-

في قلبه لَوعة ، و لاعه الهَمّ، و التاع قلبُه.

لوف لوف-

أصبح فلان يلُوفُ الطعام لَوفاً حتى اعتدل و استقام شبعاً و هو اللّوك و المضغ الشديد. و المال يلوفُ الكلأ لَوفاً ، و منه: سماعي من فتيان مكّة الصُّوفيّة: اللّوفيّة.

لوق لوق-

لا آكل إلاّ ما لُوّقَ لي أي لُيّنَ حتى جُعل في لين اللُّوقة و هي الزّبدة.

لوك لوك-

لاك اللّقمة يلوكها . و لاك الفرسُ اللّجامَ.

و من المجاز: هو يلوك أعراضَ النّاس .

لوم لوم-

رجل لَوّام و لوّامة و لُوَمَةٌ ، و لامه على فعله. و أنت ألومُ من فلان: أحقّ بأن تُلام، و هو مَلُومٌ و مُلَوَّمٌ و مُليم و مُستليمٌ، و قد لِيمَ و لُوّم : أُكثِرَ لومه ، و ألام و استلام:

استحقّ اللّوم . و استلام إلى ضيفه إذا لم يحسن إليه؛ قال القطاميّ: ـ

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 575
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست