responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 574

لمم لمم-

كتيبةٌ مَلْمُومَة . و الآكِل يَلُمّ الثّريد. و ألمّ به:

نَزَل. و يزورني لِماماً : غبّاً. و به لَمَم و لَمّة من الجنّ.

و رجل مَلمُوم ؛ و قال النّظّار الأسديّ:

فتَخْلُب بالدّلّ عقلَ الفتى # و ترمي القلوبَ بمثلِ اللَّمَم

و من المجاز: لَمّ شَعَثَه : أصلح حاله. و أصابته مُلِمّة من مُلِمّات الدّهر : نازلة من نوازله. و ما فعل ذلك و ما ألمّ :

و ما كاد. و هو غلام مُلِمّ : مراهق. و هذه ناقة قد ألمّت للكِبَر . و كان ذلك منذ شهر أو لَمَمِه أي قُرابِ شهْر.

و ألمّ بالأمر : لم يتعمّق فيه. و ألمّ بالطعام : لم يسرف في أكله.

و ادّهنتْ لِمَمُ الثّرى . و تقول: نحن في إبرام أمر و لمّا و كأن قَدْ .

لمي لمي-

امرأة لَمْياء بيّنة اللَّمَى و هو السُّمْرَةُ في باطن الشّفَة.

و من المجاز: رمح ألْمَى : أسمر. و قناة لَمْياء . و ظِلٌّ ألْمَى : كثيف أسود. و شجَرٌ ألْمَى الظّلال ، و شجرة لَمْياء الظّلّ ؛ قال:

إلى شَجَرٍ ألمَى الظّلالِ كأنّه # رواهبُ أُحرِمْنَ الشّرابَ عُذوبُ

لوب لوب-

الإبل تَلوبُ حول الماء: تحوم عطَشاً. و تطيّبَ بالمَلابِ و هو ضرب من الطّيب، و طيبٌ مُلَوَّبٌ : جُعل فيه المَلابُ؛ أنشد سيبويه للمتنخّل:

أبِيتُ على مَعاريَ واضِحاتٍ # بهنّ مُلَوَّبٌ كدَمِ العِبَاطِ

جمع عَبيط.

و من المجاز: رأيتُ لابةً : جماعةً من الإبل شُبّه سوادها باللاّبة الحرّة، و ما بين لابتيها مثل فلان : أصله في المدينة و هي بين لابتين ثمّ جرى على أفواه النّاس في كلّ بلدة.

لوث لوث-

لاثَ العِمامةَ على رأسه؛ قال:

عُقَيْلِيّة أمّا مَلاثُ إزارِها # فَدِعْصٌ و أمّا خصرُها فبتيلُ‌

و لوّثَ الأمرَ: لبّسه. و لوّثَ التبنَ بالقَتّ: خلَطه، و تلوّث بالطّين. و تلوّث بفلان رَجاء منفعة: لاذَ به و تلبّس بصحبته.

و التاثتْ عليه الأمور: التبستْ. و التاثَتْ بالقلم شَعرَةٌ.

و التاثَ في عمله: أبطأ. و التاثَ في كلامه: عَيّ بحُجّته.

و التاثَ بالدّم: تلطّخ به؛ قال أبو دؤاد:

لا تكونَنّ كمُلتاثِ الضُّحَى # بدَمِ القَتْلِ و ما كانَ قَتَلْ‌

جعل الضُّحى مُلتاثاً و الالتياث للرّجل. و به لُوثة : مسُّ جنون؛ قال:

و إنّي على ما فيّ من عُنْجُهِيّتي # و لُوثَة أعرابيّتي لأديبُ‌

و ناقةٌ ذاتُ لَوْثٍ : سِمَنٍ و قوّةٍ. و فيه لُوثة : استرخاء.

و من المجاز: هو مَلاثٌ من المَلاوِثِ : للسّيّد الذي تُلاثُ به الأمور؛ قال:

هلاّ بكيتَ مَلاوثاً # من آلِ عبد مَنافِ

و كان يقال لحمزة: ابنُ المَلاوِثِ . و لاث الضَّبابُ بالجبل ؛ قال المَرّار الفَقْعَسيُّ:

تَضَمّن ماءها مُتَمَرّداتٌ # منَ اللاّئي يَلوثُ بها الضَّبَابُ

و قال الأعشى:

و إذا يَلوثُ لُغَامه بسَديسه # ثَنّى وهبّ هِبَابه و تزيّدَا

أي جاء بسير بعد سير و تكلّف الزيادة فيه.

لوح لوح-

لاحَ البرقُ و النّجمُ و غيرُهما و ألاح؛ قال جِرانُ العَود:

أُراقبُ لَوْحاً من سُهيلٍ كأنّه # إذا ما بدا من آخر اللّيل يطرِفُ‌

و قال المتلمّس:

و قد ألاحَ سهيلٌ بعدما هجَعوا # كأنّه ضَرَمٌ بالكَفّ مَقْبوسُ‌

و لاحته النّارُ و السَّموم و لوّحته : غيّرته و سفعتْ وجهَه، و لاحَه السّفر و العطش و لوّحه ، و لاح و التاحَ : عَطِشَ،

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 574
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست