اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 571
فجأة من غير أن نطلبه. و هجمنا على القوم التقاطاً : من غير أن نشعُرَ بهم. و فلان يلتقط كلام النّاس : للنّميمة، و عادته اللُّقَيْطَى ، و يقال له إذا جاء بالنّميمة: لُقّيْطَى خُلّيْطَى .
و في مثل: « لكلّ ساقطةٍ لاقطة »: لكلّ نادرة من يأخذها و يستفيدُها. و إنّه لسَقيط لَقيط ، و ساقط لاقط . و جاءنا أسقاط من النّاس و ألقاط ، و قوم ألقاط : متفرّقون. و يقال للأحمق و الحمقاء: يا مَلْقَطان و يا مَلْقَطانة . و أخرج القصّابُ اللُّقَاطَةَ . و لاقطة الحصى و هي القِبةُ لأنّ الشاة كلّما أكلتْ من تراب أو حصى حصّلته فيها؛ قال أبو النّجم في امرأتيه يذمّ إحداهما و يمدح الأخرى:
لوْ كنتما تمراً لكانَتْ عَجوَةً # و لكنتِ من ذاك الأقيرِع ذي النوَى
أو كنتُما لحماً لكانَتْ كِبدَةً # و المَتْنَتَينِ و كنتِ لاقطةَ الحصَى
و لقط الثوب و نقله : رقعه.
لقع لقع-
لَقَعَ الكلبُ ببعره: رماه.
و من المجاز: لَقَعَه بعينه إذا عانَه. و رجل لَقّاعةٌ و تِلقاعةٌ : يتلقّع بالكلام يرمي به رمياً. و كان عَقيل لَقّاعَةً ، و لاقَعني بالكلام فلقعتُه .
لقف لقف-
لَقّفْتُه الشيء فلقِفه و التقفه و تلقّفه ، و تلَقّفتُ الكرة برأس الصولجان.
لقلق لقلق-
النّوائح يلقلِقْنَ، و لهن لَقلَقة . و هو كثير الصّخب و اللّقلاق، و لقلقه فتلقلق لقلقةً ؛ قال:
إذا مضَتْ فيه السّياطُ المُشّقُ # شِبهَ الأفاعي خيفَةً تَلَقْلَقُ
و طَرْفٌ مُلقلَقٌ: لا يقرّ. و تقول: فيه طيش و قَلق و له طرْف مُلَقْلَق. و حرّك لَقلَقة لسانه.
لقم لقم-
لَقِم الطّعامَ و التقمَه و تلقّمه ، و ألقمتُه و لقّمته .
و رجلٌ تِلقامَةٌ . و خذ هذا اللَّقَمَ و هو المنهج؛ قال زهير:
له لَقَمٌ لباغي الخير سهل # وكيد حين تَبلوهُ مَتينُ
و من المجاز: ألقِمْ فمَ البَكرة عوداً ليضيقَ . و التقم أذنه : سارّه. و ألقمتُه أُذني فصبّ فيها كلاماً . و ألقم إصبعه مرارة . و رجل لَهِمٌ لَقِمٌ : يعلو الخصوم. و ركيّة متلقِّمةٌ :
كثيرة الماء.
لقن لقن-
لقّنته الشيء فلقِنه و تلقّنه ، و هو لَقِنٌ حسن اللَّقانة .
لقي لقي-
رجل ملقوّ: به لَقْوَةٌ ، و قد لُقيَ . و لقيته لِقاء و لَقْياً و لُقِيّاً و لُقْياً و لُقًى بوزن هُدًى و لِقياناً و لُقْياناً و لاقيته و التقيته؛ قال:
جمع بِدّة و هو النّصيب. و لاقيت بين الرّجلين و بين طرَفي القضيب، و لُوقيَ بينهما، و لَقِيتُه لَقيَةً واحدة و لُقًى كثيرة، و التقوا و تلاقوا، و استاق السبيَ و النَّعَم و لم يَلقَ قتالاً. و وقعتِ القذاةُ في مَلاقي الأجفان: حيث تلتقي .
و ألقاه ، و هو لَقًى ، و هي ألْقاء . و هذا مُلْقَى الكناسات.
و فِناؤه مُلْقَى الرّحال، و استلقى على قفاه.
و من المجاز: « لَقوَةٌ صادفَتْ قَبيساً »، و هي الطروقة السريعة التلقّي لماء الفحل. و تلقّاه : استقبله. 16- « و نهَى عن تلقّي الركبان ». و تلقّيته منه : تلقّنته. و امرأة ضيّقة الملاقي و هي شُعَب رأس الرّحِم. و هو يُلَقَّى الكلام . و ألقى عليه أُلْقِيّةً و ألاقيَّ و هي مسائل المعاياة. و لُقّيَ فلان ألاقيَّ من شرّ ، و فلان مُلَقًّى : ممتحَن لا يزال يلقاه مكروه. و يقال: الشجاع مُوَقّى و الجبان مُلَقّى . و ركب متن المُلَقّى و هو الطريق.
و توجه تِلقاء البلد و تِلقاء فلان . و هو جاري مُلاقيَّ : مقابلي.
و يا ابن مُلْقَى أرحل الركبان : يريد ابن الفاجرة. و يقال:
لقاء فلان لقاء أي حرب. و ألقيتَ إليّ خيراً : اصطنعته عندي.
و ألقِ إليّ سمعك .
لكأ لكأ-
تلكّأ عن الأمر، و فيه تلكّؤ . و ما لك متلكّئاً ؟
لكد لكد-
تلكّد به الوسخُ: لزق به. و بات فلان يلاكد الغُلّ:
يعالجه؛ قال النّابغة:
ترَى الفرو سربالاً على الشيخ منهمُ # تقبّض حتى صار غُلاًّ يلاكدُهْ
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 571