responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 442

نواةٍ عيدَانَه . و تقول: إنّ فيكم لهَبّاتِ العِيديّه نحو الهِبَات العِيديّه؛ بنو العيد: فخذٌ من مَهْرَةَ نُسبَتْ إليها الإبل؛ قال ذو الرّمّة:

فانْمِ القَتُودَ على عَيرَانَةٍ أُجُدٍ # مَهْرِيّةٍ مَخَطَتْها غِرْسَها العِيدُ

أي هم نتجوها؛ و قال آخر:

قَطَرِيَّة و خِلالُها مَهْرِيّة # من عيدَ ذاتِ سوالفٍ غُلْبِ‌

عير عير-

يقال للموضع الذي لا خير فيه: « هو كجوفِ العَيْر » و هو الحمار لأنّه ليس في جوفه ما يُنتفع به. و قيل: رجلٌ خرّبَ اللّهُ واديَه؛ قال:

لقد كان جوفُ العَيْرِ للعينِ مَنْظراً # أنِيقاً و فيهِ للمُجاوِر مَنْفَسُ

و قد كان ذا نخلٍ وزرْعٍ و جامِلٍ # فأمسَى و ما فيه لباغٍ مُعَرَّسُ‌

و فلان نَسيج وحْدِه و عُيَيْر وحده. و « فعل ذلك قبل عَيْرٍ و ما جرَى »أي قبل عَيْرٍ و جَرْيِه: يراد السرعة. و قيل:

العَيْر : إنسان العين أي قبل لحظةٍ. و سهم عائِر : غَرْب.

و فرس عائر و عَيّار . و قصيدة عائرة : سائرة، و ما قالت العرب بَيْتاً أعْيَر منه. و هِمّة عائرة . و تعاير القومُ: تعايبوا.

و يقال: إنّ اللّه يُغَيّر و لا يُعَيّر . و عاير المكاييلَ و الموازين:

قايسها.

عيش عيش-

إنّه لفي عيشٍ رَغَدٍ و معيشةٍ ضَنْك. و عاش فلان عِيشة راضية و هي للحالة كالجِلْسَة. و أهل الحجاز يسمّون الزّرعَ و الطعامَ: عَيْشاً . و لفلانٍ مَعَاش و رِياش؛ قال:

إزاء مَعاشٍ ما تحلّ إزارَها # من الكَيْس فيها سَوْرَة و هيَ قاعِد

و الأرض معاش الخَلْق. و أعاشه اللّهُ في سَعَةٍ، و إنّهم لمتعيّشون إذا كانت لهم بُلْغة من العيش ، و إنّهم لعائِشون إذا كانت حالهم حسنةً. و تعايَشوا بأُلفةٍ و مودّةٍ.

عيص عيص-

هو من عِيصِ هاشِمٍ أي من أصلهم، و أصل العيص :

منْبت خِيار الشجر؛ قال جرير:

فما شجراتُ عِيصك في قريشٍ # بعَشّاتِ الفرُوعِ و لا ضَوَاحي‌

و فلان في عِيصٍ أشِبٍ أي في عزٍّ و مَنَعَةٍ من قومه. و أمّا الأعياص من بني أُميَّة فهم العَاصُ و أبو العاصِ و العِيصُ و أبو العِيص و العُوَيصُ.

عيط عيط-

امرأة و ناقة عَيْطاء : طويلة العُنُق.

و من المستعار: قارَةٌ عَيْطاء إذا استطالت في السّماء.

و قصرٌ أعْيَطُ : مُنِيفٌ، قال أميّة:

نحنُ ثَقِيفٌ عِزُّنا مَنيعُ # أعْيَطُ صَعبُ المُرْتقى رفيعُ

و قال العجّاج:

سارٍ سَرَى من قِبَلِ العَينِ فَجَرْ # عِيطَ السِّحابِ و المرابيعِ البُكَرْ

أراد ما أشْرَف من السّحاب. و عيَّط إذا مدّ صوتَه بالصَّريخ و هو العِياط .

عيف عيف-

هو يَعاف الطّعامَ و الشرابَ عِيَافاً فهو عَيُوف ؛ قال:

و إنّي لشَرّابُ المِياه إذا صَفَتْ # و إنّي إذا كدّرتَها لعيوفُ‌

و ناقة عَيُوف : تَشمّ الماء ثمّ تَدَعه. و عاف الطّير عِيَافةً :

زَجَرَها؛ قال الأعشى:

و ما تَعيفُ اليوْمَ في الطّيرِ الرَّوَحْ‌

و تقول: فلانٌ لِهْبيّ العيافه مُدْلجيّ القِيافه.

عيل عيل-

تقول: هذا يتيم عائِل ليس له عائل ؛ أي فقير ليس له من يمونه. و تقول: فلان في بكاء و عَوْله من شقاء و عَيْله .

و 16- في الحديث : «ما عال مُقْتَصِد و لا يعيل ». و الخليع المُعَيَّل :

المُسَيَّب. و عيَّل الرجلُ فرسَه بالفلاة. و قال حَجَلٌ الباهليّ:

نسقي قلائصَنا بماء آجِنٍ # و إذا يَقومُ به الحَسيرُ تُعَيَّل

عيم عيم-

16- «أعوذ باللّه من العَيْمَة و الأيْمة». و فلان عَيْمان أيمان إذا ذهب مالُه و أهلُه. و أوقعوا بهم فتركوا رجالهم عَيامى

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست