responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 369

ض‌

ضأضأ ضأضأ-

هو من ضِئْضِئ مَعَدّ: من أصلهم. و 17- في خطبة أبي طالب : الحمد للّه الذي جعلنا من ذرية إبراهيم و زرع إسماعيل و ضِئضِئ مَعدّ و عنصر مُضَر. و 16- في الحديث : «يخرج من ضِئضِئ هذا قوم يمرقون من الدّين».

ضأل ضأل-

رجلٌ ضئيل و امرأة ضئيلة ، و قد ضؤل ضُؤولة و تضاءل ، و تقول: فلان ضئيل بئيل: دقيق صغير؛ و قال النّابغة:

فبتُّ كأنّي ساورتَني ضَئيلةٌ # من الرُّقش في أنيابها السّمُّ ناقع‌

دقيقة من الحيّات كالأفعى. و جاء يضائل شخصَه، يُصغّره لئلاّ يَستبينَ؛ قال زهير:

فبَينا نُبغّي الوَحشَ جاء غلامُنا # يدبّ و يُخفي شخصه و يضائلهْ

و من المجاز: ضؤل رأيُه ، و هو ضئيل الرأي . و ما عليك في ذلك ضُؤولة أي ضعف و مذلّة. و هو يتضاءل عن ذلك :

يتقاصر عنه. و عن بعضهم: القياس يتضاءل عند السّماع .

ضأن ضأن-

مالُه الضّأنُ و المَعْزُ و الضّئين و المَعيز، و عنده ضائنة من الغنم، و لحمٌ و جِلْدٌ ضائنٌ و ماعزٌ. و أضأنَ فلانٌ و أمعزَ: كثُر ضأنُه و مَعْزُه. و تقول العرب: إضْأنْ ضأنك و امْعَزْ مَعْزَك أي اعزلها، و ضَأنتُ ضَأني و مَعزْتُ مَعْزِي.

و سِقاء ضِئْنيّ : ضخم من جِلد ضأنٍ يُمخض به؛ قال حُميد:

و جاءتْ بضِئْنيّ كأنّ دويّهُ # ترنُّمُ رعدٍ جاوبتْه الرّواعدُ

و من المجاز: رجُلٌ ضائن : ليّن الجانب، و قيل: هو الذي لا يزال حَسَن الجسم و هو قليل الطُّعم. و بتُّ على رملة ضائنةٍ و رملٍ ضائن ؛ قال ابن مقبل:

يَظَلّ و حُرّيٌّ من الأرْضِ تحتهُ # إلى نَعِجٍ من ضَائنِ الرّملِ أهيَما

و قال الجعديّ:

و باتَتْ كأنّ بطنها ليَ رَيْطَةٌ # إلى نَعِجٍ من ضَائن الرّمل أعفرَا

و قال الطرمّاح:

فباتَتْ أهاضيبُ السُّمِيّ تلفُّهُ # إلى نَعِجٍ من عُجمة الرّمل ضَائنِ

يراد اللِّين و الوَطاءة.

ضبب ضبب-

أضبّتِ السّماءُ، و السّماء مُضِبّة . و يومٌ مُضِبّ.

و أرض مَضَبّة : كثيرة الضِّباب . و وقعنا في مَضابَّ منكرة.

و ضبّ يضِبّ نحو بضّ يبِضّ و هو سيلان قليل، يقال:

ضبّتْ يدُه بالدّم، و ضبّت لِثتُه؛ قال:

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 369
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست