responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 314

و في مثل: « أساف حتى ما يشتكي السَّواف »لمن مَرَن على الشّدائد. و يقال: أصْبَرُ على السَّوَافْ من ثالثة الأَثَافْ.

و بنى سافاً و سافَين و ثلاثة سافات.

و من المجاز: كم مسافةُ هذه الأرض ، و بيننا مسافةُ عشرين يوماً : للمَضْرب البعيد، و أصلها موضعُ سَوْفِ الأدِلاّء يتعرّفون حالها من قُرب و بُعد و جَوْر و قَصْد؛ قال امرؤ القيس:

على لاحِبٍ لا يُهتَدَى بمَنارِهِ # إذا سافَهُ العَوْدُ الدِّيافيُّ جَرْجَرَا

و بينهم مَساوِفُ و مراحل جمع مَسافة ؛ قال ذو الرّمّة:

فقامَ إلى حَرْفٍ طَوَاها بِطِيّةٍ # بها كُلُّ لَمّاعٍ بَعيدِ المَساوِفِ

و رَكِيّةٌ مُسَوِّفَة ، يُقال: سوف يُوجد فيها الماء أو يُسافُ ماؤها فيُعاف ؛ قال جِرَان العَوْد:

فناشِحُونَ قَليلاً مِنْ مُسَوِّفَةٍ # من آجِنٍ رَكَضَتْ فيه العَداميلُ

و ساوفته : سارَرْتُه. و ساوفتُها : ضاجعتُها؛ قال الرّاعي:

يَثْني مُساوِفُها غُرْضُوفَ أرْنَبَةٍ # شمّاءَ من رَخْصَةٍ في جِيدها غَيَدُ

و فلان يقتات السَّوْف أي يعيش بالأماني، و ما قُوتُه إلاّ السَّوْفُ ؛ قال الكميت:

و كانَ السَّوْفُ للفتيانِ قُوتاً # تَعيشُ بهِ و هُنّئَتِ الرَّقُوبُ

بقلّة أولادها.

و من مجاز المجاز: قول ذي الرّمّة:

و أبعدُهم مَسَافَةَ غَوْرِ عَقْلٍ # إذا ما الأمرُ ذو الشُّبُهاتِ عَالا

سوق سوق-

ساق النَّعَم فانساقت ، و قَدِم عليك بنو فلان فأقدْتَهم خيلاً و أسَقْتَهم إبلاً؛ قال الكميت:

و مُقِلٍّ أسَقْتُمُوهُ فأثْرَى # مائَةً من عَطائِكمْ جُرْجُورَا

و هو من السُّوقَةِ و السُّوَق و هم غير الملوك. و تسوّق القوم:

اتّخذوا سُوقاً . و سُوقٌ و أسْوُقٌ و سِيقانٌ خِدالٌ، و رجل أسوَقُ : طويل السّاق ، و امرأة سوقاء و فيها سَوَق . و دعتِ الحمامة ساقَ حُرّ. و نجّى العدوُّ الوَسيقَةَ و السَّيِّقةَ و هي الطّريدة التي يطرُدها من إبل الحيّ؛ قال:

و ما النّاسُ إلاّ مثلُ سيِّقَةِ العِدَا # إنِ استَقدمتْ نحرٌ و إن جبأتْ عَقْرُ

و من المجاز: ساق اللّه إليه خيراً . و ساق إليها المَهْرَ .

و ساقت الرّيحُ السّحاب . و أردتَ هذه الدار بثَمَن فساقها اللّه إليك بلا ثَمَن . و المحتَضَر يَسوق سِياقاً . و فلان في ساقة العسكر : في آخره و هو جمع سائق كقادة في قائد. و هو يُساوِقه و يُقاوِدُه ، و تساوَقتِ الإبل : تتابعتْ. و هو يَسوق الحديث أحسن سِياق ، و « إليك يُساق الحديثُ ». و هذا الكلام مَساقة إلى كذا ، و جئتك بالحديث على سَوْقِه : على سَرْده. و ضرب البخور بكمّه و قال: سَوْقاً إلى فلان . و المرء سيِّقة القدَر :

يسوقه إلى ما قُدّر له لا يعدوه؛ قال:

و ما النّاسُ في شي‌ء من الدّهرِ و المنى # و ما النّاسُ إلاّ سَيِّقاتُ المَقادِرِ

و قطع ساق الشجرة . و قامت الحربُ على ساقها . و كَشَف الأمرُ عن ساقِه ؛ قال:

عجبتُ من نَفسي و من إشْفاقِها # و مِنْ طِرادي الطّيرَ عن أرْزاقِها

في سَنَةٍ قد كَشَفَتْ عن ساقِها

و قام على ساق و على رِجْل في حاجتي إذا جدّ فيها، و « قرَع للأمر ساقه و ظُنبوبه »؛ تشمّر له. و ولدت فلانة ثلاثة بنين على ساق واحد : بعضهم في إثر بعض ليس بينهم جارية.

و رأيته يكرّ في سُوق الحرب : في حومة القتال و وسطه.

سوك سوك-

ساك أسنانه بالسِّواك و المِسواك ، و استاك و تسوّك .

و جاءتِ الغنمُ تَسَاوَكُ هَزْلاً أي يَحكّ بعض عظامها بعضاً.

سول سول-

سوَّل له الشيطانُ و نفسُه أمراً: سهّل له و زيّن، و هذا من تسويلات الشياطين.

سوم سوم-

سام البائعُ السِّلعةَ إذا عرضها للبيع و ذكر ثمنها، و ما أغلى سوْمته و سِيمتَه، و سامها المشتري و استامَها ، و بعته‌

اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست