اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 185
من سواد. و ليلة سَخْنانة دَخْنانة : حارة رمدَة كأنّما يغشاها دخان .
ددد ددد-
هو في الدَّدِ و الدَّدَنِ و الدَّدَا و هو اللعِب و الضرب بالأصابع. و رجل دَدِدٌ ؛ قال الطِّرماح:
و استَطرَبتْ ظُعنُهُم لما احزَألَّ بهم # آل الضُّحَى ناشطاً من داعبٍ ددِدِ
و دأدد فلان.
ددب ددب-
قال:
أقامُوا الدَّيْدَبَانَ على يَفَاعٍ # و قالوا لا تَنَم للدَّيْدَبانِ
و هو الربيئة. يقال: دَيْدَبٌ ، و ديدَبان .
ددم ددم-
هو كالدَّوْدَمِ أو كلون الدّم و هو صمغ يخرج من السَّمُر أحْمَرُ.
ددن ددن-
ديدَنُه أن يفعل كذا أي عادته. و سيف دَدَانٌ : كَهام.
درأ درأ-
درأَ عنه البلاءَ و درأَ العدوَّ: دفعه. و درأَ الزِّمام لناقته.
و فلان ذو تُدْرَإٍ : قويّ على دفع أعدائه. و 17- دخل عمر رضي اللّه عنه المسجد فدرأَ الحَصَى دَرْأة ثمّ ألقى عليه رداءه . أي دفعه مُسَوّياً له. و دارأه : دافعه. و تدارؤوا : تدافعوا. و تدارؤوا في الخصومة و ادّارؤوا . و اتخذ دَرِيئة للصيد و هي الذريعة.
و اتخذوا دَريئَة للطعن و هي حَلَقة يتعلّمون عليها الطّعْن.
و من المجاز: درأَ الكوكبُ : طلع كأنّه يدرأ الظلام.
و درأَت النار : أضاءت. و درؤوا علينا : هجموا. و درأ السيل عليهم . وَ رَدّوا درء السيل و درء العدوّ .
درب درب-
درِب بالأمر دُربة و تدرَّب و هو دَرِب به: عالم. و ما زال يعفو عنك حتى اتخذتَه دُربة ؛ قال:
و في الحلمِ إدْهانٌ و في العفو دُربَة # و في الصدقِ مَنْجاة من الشرّ فاصدُقِ
و درب البازي على الصيد و درَّبتَه عليه و هو مُجَرَّب مُدَرَّب .
و دخلوا دروب الروم. و سدّوا دَرب السَّكْر و هو بابه إذا كان واسعاً.
درج درج-
دَرَج قرن بعد قرن. و هذه آثار قومٍ درجوا : انقرضوا.
و درج فلان: مات و ما ترك نسلاً. و درج الشيخ و الصبيّ دَرَجاناً و هو مشيهما. و فلان درّاج : يَدْرُج بين القوم بالنمائم.
ورَقي في الدّرَجة و الدّرَج . و أدرجَ الكتابَ: طواه. و أدرج الكُتَيِّب في الكتاب: جعله في دَرْجه أي في طيّه و ثِنْيه.
و أدرَجَت المرأة صبيَّها في مَعَاوزها. و استدرجه : رقّاه من درجة إلى درجة ، و قيل استدعى هَلَكته من دَرَج إذا مات.
و اتخذوا داره مدْرَجة و مَدْرَجاً : ممرّاً؛ قال العجّاج:
أمْسَى لِعَافي الرّامساتِ مَدْرَجا
و من المجاز: لفلان درجة رفيعة . و امشِ في مدارج الحق .
و عليك بالنحو فإنّه مدرجة البيان . و « خَلِّه دَرَجَ الضّبّ ».
و استمرّ أدراجه . و « ذهب دمُه أدراج الرياح»و دَرَج الرياح ؛ قال:
أ نُصْبٌ لمَنِيّةِ تَعتريهِمْ # رِجالي أم هُمُ دَرَجَ السّيول
رُويَ بالرّفع و النصب. و يقال: « قد عِلمَ السيلُ المدَّرَجَ » و « من يردّ الفراتَ عن أدراجه ». و أنا دَرَجُ يديك ، و نحن دَرَجُ يديك لا نعصيك ، و درَّجه إلى هذا الأمر : عوّده إيّاه، كأنّما رقّاه من منزلة إلى منزلة، و تدرّج إليه .
درد درد-
رجُل أدْرَدُ و رجال دُرْدٌ ، و به دَرَدٌ و هو تحاتّ الأسنان إلى الأسناخ. و هو أسفل من الدُّرْدِيِّ و هو عكر النبيذ لأنّه يسفل و تعلو الصفوة.
درر درر
و لاك الشيخ البسرة بدُرْدُرِه و دَرَادِرِه . و وقع فلان في الدُّرْدورِ و هو موضع في البحر يجيش ماؤه قلّما تسلم سفينة وقعت فيه.
دردبس دردبس
و داهية دَرْدَبِيسٌ و عجوز دَرْدَبِيسٌ .
درر درر-
دَرَّ اللبن، و درّت الحلوبة دَرّاً و دُروراً ، و ناقة دَرُورٌ ، و غزُرَ دَرُّها أي لبنها. و سحابة مدرار و لها دِرَّةٌ و دِرَرٌ .
و سماء دِرر . و علاه بالدِّرَّةِ ، و تقول: حرمتني دِرَرَك فاحمني دِرَرك ؛ و كوكب دُرِّيٌّ ، و طلعت الدراريّ نسبت إلى الدُّرِّ و هو كبار اللؤلؤ.
و من المجاز: أدَرَّ اللّهُ لك أخلاف الرزق ، و استدِرَّ نعمة
اسم الکتاب : أساس البلاغة المؤلف : الزمخشري الجزء : 1 صفحة : 185