هو الحاج هادي بن الحاج ميرزا مهدي السبزواري. ولد في سبزوار سنة 1212 و كان أبوه من التجار و الملاكين في سبزوار [2].
و ترجم الحكيم نفسه في رسالة جوابا لمن سأل منه ذلك، و الرسالة هذه بالفارسيّة مطبوعة في (مجلة يادگار/ السنة الأولى/ رقم 3/ ص 45- 47) و نحن نأتي بتعريبها مع بعض التلخيص ثم نشير إلى الترجمات الأخرى التي لذلك الحكيم- قده-:
«استدعى بعض الأحبّاء مني كتابة شيء عن كيفيّة تحصيلي للعلم و تعريف أساتذتي، و إجابة عن هذه أكتب موجزا من ذلك:
شرعنا في السبع أو الثمان من الحياة بتحصيل النحو و الصرف، و و الدنا الفاضل- حشره اللّه مع الأخيار- عزم زيارة بيت اللّه الحرام و في المراجعة ارتحل في شيراز إلى الدار الباقي، و هذا الحقير بقي إلى العاشر من عمره في سبزوار، و بعد ذلك أتى بي ابن عمتي الفاضل الكامل الحاج ملا حسين
[1] ترجم للمؤلف- قده- في مجلة يادگار: العدد الثالث من السنة الأولى. مطلع الشمس:
3/ 194- 203.
المآثر و الآثار.
رياض العارفين: 242- 243.
ريحانة الأدب:
2/ 422- 427.
شرح حال يگانه فيلسوف شرق حاج ملا هادى سبزوارى تأليف ولى اللّه اسرارى.
مقدمة مجموعة رسائل السبزواري: 39- 82.
مقدمة أسرار الحكم: 16- 23.
تاريخ حكما و عرفاى متأخر بر ملا صدرا: 109- 155.
مكارم الآثار: 2/ 450- 469، رقم الترجمة 191، و مستند هذا الكتاب في أغلب منقولاته «شرح حال يگانه فيلسوف شرق» المذكور و لكن في نقله من الرسالة المذكورة خلط و غلط كثير. حكيم سبزواري تأليف غلامحسين رضانژاد و ذلك أفصل ما كتب حول حياة الحكيم السبزواري و آرائه.
طرائق الحقائق: 3/ 365.
تاريخ علماء خراسان: 99- 104.
و غير ذلك من كتب التراجم.
[2] جاء في رسالة ولي اللّه الأسراري أن الحاج مهدي- قده- كان من الخيّرين في سبزوار، و قد بنى مسجدا و مخزنا للماء وقفا للناس في سبزوار و هما موجودان الآن- زمان كتابة رسالة الأسراري- بسبزوار، و أنه كان صاحب اطلاع في الطب يراجعه الناس للمعالجة.